ناقشت ندوة علمية نظمتها محكمة الاستئناف بالناظور، مساء الخميس بمقرها الكائن بحي المطار بالمدينة ذاتها، موضوع “قضايا الأسرة بين النصوص القانونية وصعوبات التطبيق.. قضايا المغاربة المقيمين بالخارج نموذجا”.
وفي الكلمة الافتتاحية، أشاد كل من خالد أبا عقيل، الرئيس الأول بمحكمة الاستئناف بالناظور، وعبد الغني الطيبات، الوكيل العام للملك لدى المحكمة ذاتها، بموضوع الندوة وأهميتها.
كما استعرض المسؤولان القضائيان الخطوط العريضة لهذه الندوة العلمية، وأهم القضايا التي يثيرها الموضوع والتي تستحق البحث والدراسة.
وأكد المتحدثان، في الندوة ذاتها التي سيّرها أحمد ميدة رئيس المحكمة الابتدائية بالناظور، أن الواقع الراهن وما يرتبط به من مستجدات على كافة المستويات المتعلقة أساسا بقضايا الأسرة يقتضي مواكبته باستمرار بمزيد من الندوات والملتقيات العلمية.
وفي سياق المداخلات، تناولت آسية بنعلي، مستشارة بمحكمة الاستئناف بالناظور، موضوع “أثر القرارات الأجنبية على القضاء الأسري”؛ فيما اختارت خديجة أحمدوش، المحامية بهيئة الناظور – الحسيمة، أن تقارب موضوع “زيارة المحضون بين النص القانوني والممارسة العملية”. أما رشيد غاي، رئيس قسم قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بالناظور، فقد تطرق لموضوع “إشكالية تذييل الأحكام الأجنبية بالصيغة التنفيذية في قضايا الأسرة”.
ومن جانبه، تناول الشمانتي الهواري، نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور، موضوع “دور النيابة العامة في حماية المصلحة الفضلى لأطفال الجالية”. وتطرق عمر الرحاوي، رئيس قسم الأسرة بالمحكمة الابتدائية بالدريوش، لموضوع “الوكالة في قضايا الأسرة”. أما الحسين داندي، رئيس المجلس الجهوي لعدول استئنافية الناظور، فقد تناول موضوع “الصعوبات العملية المتعلقة بتنزيل مقتضيات مدونة الأسرة”.
واستمرارا في مداخلات الندوة ذاتها، تناول أبو القاسم الطيبي، رئيس مصلحة كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بالناظور، “إشكاليات تنفيذ قضايا الأسرة.. الحقوق المترتبة عن الطلاق نموذجا”. وأخيرا، تناول ميمون بوكرين، عضو المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين لجهة وجدة – الناظور ـ الحسيمة، “صعوبات التبليغ في قضايا الأسرة بين النص القانوني وإكراهات الواقع”.
تعليقات الزوار ( 0 )