أخبارنا المغربية: تطوان
غضب عارم ينتاب ساكنة وزوار شمال المملكة حاليا، بسبب استمرار محطات توزيع الوقود في بيع المحروقات بأسعار ما قبل 15 يوليوز، رغم إقرار شركات التوزيع لتخفيض يتراوح ما بين درهم 1dh و1.2dh في كل لتر من الغازوال والبنزين.
فالمتجول في شوارع مدينتي طنجة وتطوان ونواحيها الساحلية، يجد أن قلة قليلة فقط من المحطات هي من اعتمدت الأسعار الجديدة، بينما تستمر الغالبية العظمى في جني المزيد من الأرباح غير المستحقة، مستغلة الإقبال الكبير عليها بسبب توافد مئات الآلاف من السياح الذين يختارون كل سنة شمال المملكة لقضاء عطلتهم الصيفية، إذ يتحجج أرباب المحطات بعدم نفاد المخزون القديم الذي يتوفرون عليه، وهي حجة واهية، لكونهم يسارعون إلى رفع الأسعار فور الإعلان عنها من طرف الشركات الأم.
هذا وطالب مجموعة من المواطنين بضرورة تدخل السلطات الحكومية المعنية، بغية زجر هذا النوع من عمليات الاحتيال التي تستهدف جيوب المغاربة، المرهقين أصلا بفعل استمرار موجة الغلاء التي همت جل المواد الاستهلاكية.
تعليقات الزوار ( 0 )