بعد أسابيع من الضغوط المتزايدة للتنحي، أعلن جاستن ترودو أنه سيستقيل من منصبه كرئيس لوزراء كندا وزعيم للحزب الليبرالي في البلاد.
وتأتي الاستقالة لتنهي فصلا سياسيا طويلا، فقد بقي ترودو في منصبه منذ عام 2015، عندما أعاد الليبراليين إلى السلطة بعد غيابهم عنها وابتعادهم عن مسرح العمل السياسي.
وقال ترودو إنه سيظل على رأس الحزب لحين اختيار زعيم ليبرالي جديد.
ومع ذلك، تظل العديد من الأسئلة مطروحة على الحزب، على رأسها سؤال حول من سيتولى المنصب، وكيف ستُدار الانتخابات الفيدرالية الوشيكة، فماذا سيحدث بعد ذلك؟
في كلمته للكنديين يوم امس، قال ترودو إن الحاكم العام للبلاد قد قبل طلبه تعليق البرلمان – وهو في الأساس تعليق من شأنه أن يوقف جميع الإجراءات، التي تشمل المناقشات والتصويت، دون حل البرلمان.
تعليقات الزوار ( 0 )