سلّم لبنان، السبت، السلطات في سوريا 70 شخصا من مواطني الأخيرة، بينهم ضباط من نظام رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن “الجيش قام، اليوم (السبت) بتسليم إدارة العمليات العسكرية في سوريا نحو 70 (مواطنا) من سوريا، بينهم ضباط برتب مختلفة في قوات النظام السابق”.
وتم التسليم بحضور وفد أمني لبناني عبر معبر العريضة الواقع على الحدود بين البلدين، وفق المصدر ذاته.
وتابعت الوكالة اللبنانية أن الأشخاص الذين تم تسليمهم لسوريا اليوم تم توقيفهم في قضاء جبيل بمحافظة جبل لبنان (وسط) الجمعة، إثر دخولهم البلاد بطريقة غير شرعية.
وفي 8 ديسمبر الجاري، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، وقبلها على مدن أخرى، عقب انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد استمر 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد على السلطة.
ومع سقوط النظام، بدأت شخصيات بارزة محسوبة عليه، بما في ذلك مسؤولون أمنيون وسياسيون وضباط في الجيش وأفراد من عائلاتهم، بالفرار إلى الخارج عبر الدول المجاورة، مثل العراق ولبنان، هربًا من المحاسبة.
يأتي ذلك رغم تأكيد الإدارة الجديدة التي تشكلت في سوريا بعد إسقاط النظام أن البلاد في عهدها الجديد ستضمن كرامة وحرية مواطنيها، مع تمثيل عادل لجميع الأطياف والأعراق.
لكنها توعّدت بتقديم المتورطين بقتل وتعذيب آلاف السوريين خلال حكم النظام المخلوع إلى العدالة.
المصدر: الأناضول.
تعليقات الزوار ( 0 )