ألقى كوموندو من الدرك الملكي بجهوية سطات، بقيادة القائد الإقليمي لدرك سرية برشيد بالنيابة، تحت إشراف هشام المجاهد، القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، مرفوقا بعناصر من الدرك الملكي بسرية سطات، ونظيرتها سرية برشيد، عبر الإستعانة بعناصر من المركز الترابي لدرك سيدي رحال الشاطئ، والمركز الترابي للدرك الملكي بحد السوالم، ومركز القرب السوالم الطريفية، القبض على أحد أخطر بارونات المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع.
وكشفت المصادر بأن البارون الموقوف والمحروس نظريا، يعد المزود الرئيسي للمخدرات بإقليم برشيد والمناطق المجاورة، والأكثر نشاطا وشهرة على مستوى الجماعة القروية الساحل أولاد أحريز، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، لأنه تربع على عرش عالم الحيازة والإتجار في الممنوعات، منذ توقيف وإعتقال والده المدعو ” المسلك”، المحكوم عليه بعشر سنوات سجنا نافذة، والقابع بالمؤسسة السجنية مول البرݣي بمدينة آسفي.
وقد كان المعني بالأمر ينشط على مستوى دوار الخيايطة، بالنفوذ الترابي للجماعة القروية الساحل أولاد أحريز، عمالة إقليم برشيد، والواقعة غير بعيد من مدينة الدار البيضاء، وكان يقود عصابة إجرامية خطيرة، متخصصة في ترويج وتوزيع الممنوعات، إلى أن تمكنت مصالح درك القيادة الجهوية سطات، بتنسيق مع مختلف السرايا التابعة لنفوذها الترابي، عبر الإستعانة بالمراكز الترابية المجاورة، من توقيف أشهر تاجر ومروج للمخدرات بالجهة، والذي روع وحير جميع الأجهزة والمصالح الأمنية، بتروبجه لأطنان من المخدرات، يبقى أهمها مخدر الشيرا، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع والقنب الهندي وأوراق التبغ.
وجاء توقيف وإعتقال الرأس المذبر، وزعيم هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة، صبيحة اليوم الأربعاء 16 أكتوبر الجاري، وسط ضيعة فلاحية شاسعة، بها بناية على شكل ڤيلا ضخمة، يرجح أنها في ملكية والده المدعو ” المسلك”، وهي الڤيلا التي تم فيها توقيف وإعتقال والده منذ سنوات، بعد عملية ترصد وتتبع ومراقبة دامت لأشهر، من طرف أجهزة المراقبة، التابعة لمصالح الدرك الملكي بجهوية سطات.
وإلى ذلك وبفضل التعاون المشترك، إستطاعت القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، القبض على الشخص المذكور وهو أحد أخطر بارونات المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، والمشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، والمبحوث عنه بموجب عشرات المساطر المرجعية، والذي رجحت مصادر كشـ24، بأنه له علاقة بتجار الحشيش الرئيسيين في شمال المملكة، لأنه كان ينشط ضمن شبكة تتكون من عناصر بشرية كبيرة، وأسطول من السيارات الفاخرة.
وقالت مصادر كشـ24، أن البارون الموقوف كان يقطن في إحدى الشقق المتواضعة، غير بعيد من منطقة الخيايطة، وأحيانا كان يتردد على ضيعة والده، وهو مكان توقيفه وإعتقاله، بحيث وعلى إثره ضبطت المصالح الأمنية بحوزته، سيارة رباعية الدفع مشكوك في مصدرها، ودراجتين ناريتين من نوع c 90، وحوالي أربع كيلوغرامات من مخدر الشيرا، و 100 كيلوغرام من مخدر الكيف، بالإضافة إلى وضع اليد على ما مجموعه طن ونصف الطن، من مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، ناهيك عن هواتف نقالة ومبالغ مالية مهمة، يرجح أنها من عائدات بيع الممنوعات.
وخلال هذه العملية، ألقت مصالح الدرك الملكي القبض على أحد معاونيه ومساعديه، وذلك أثناء مباشرة عملية التفتيش الإحترازي المعمول به قانونيا، حيث سقط المعني بالأمر، المشكل خطر على حياة وسلامة المواطنين والمواطنات، رفقة معاونه ورفيق دربه، المطلوب بدوره بشكل أساسي للعدالة، بالڤيلا الكائنة وسط الضيعة الفلاحية، التي هي في ملكية والده المدعو المسلك.
ويرجح وفقا للمعلومات والمعطيات، المتوفرة لدى كشـ24، بأن البارون الشهير والأكثر شهرة وإثارة للجدل، كان على إرتباط مع شبكات تنشط في شمال المملكة، كما أنه يشكل موضوع 60 مذكرة بحت وطنية، ومن المرجح مباشرة بعد توقيفه، وإقتياده صوب مقر القيادة الجهوية بسطات، أن تباشر مصالح الدرك التحقيقات والأبحاث الأولية معهما، بالموازاة مع وضع المحجوزات رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار عرضهما على أنظار النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليهما.
تعليقات الزوار ( 0 )