كتب في 17 يناير 2022

قضاء الحسيمة يبث نهائيا بسجن الناشط ربيع الابلق هذه المدة

قضاء الحسيمة يبث نهائيا بسجن الناشط ربيع الابلق هذه المدة

ناظورسيتي: متابعة

أيدت الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، الحكم الابتدائي الذي صدر في حق الناشط الحراكي السابق ربيع الابلق، والذي قضى في حقه بعقوبة 4 سنوات سجنا نافذة، مع الرفع من الغرامة الصادرة في حقه من 20 الف درهم الى 40 الف درهم.

وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة قد قررت متابعة معتقل حراك الريف السابق ربيع الأبلق، في حالة سراح من أجل تهمة "الإخلال بواجب التوقير والإحترام للمؤسسة الدستورية العليا للمملكة بوسائل الكترونية".

وكشف ربيع الأبلق الذي استفاد من عفو ملكي رفقة عدد من معتقلي الحراك السابقين، بأن متابعته في هذا الملف تأتي على خلفية تدوينات وأشرطة فيديو، نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.

جدير بالذكر بأن ربيع الأبلق، هو أحد معتقلي حراك الريف المرحلين إلى الدار البيضاء، كان محكوما بخمس سنوات سجنا نافذة، قبل أن يستفيد من عفو ملكي.

وقبل عام من الآن تم وضع الأبلق تحت تدابير الحراسة النظرية وذلك يوم الثلاثاء 27 أبريل 2021، بعدما تم الإستماع له من طرف عناصر الشرطة القضائية بمدينة الحسمية.

ونقلا عن عبد اللطيف الأبلق، فإن الأمن مكن شقيقه من الإتصال به هاتفيا، من أجل إخباره أنه تقرر وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية يومها، فيما لم يتم الكشف عن تفاصيل حول الملف الذي استدعي من أجله وتم إيقافه بسببه إلى أن تمت محاكمته مؤخرا.

وعرض ربيع الأبلق على وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالحسيمة، يوم الأربعاء 28 أبريل 2021..

واتضح لاحقا بأن السبب الرئيسي للمتابعة يتعلق بقرار إغلاق المقهى التي يسيرها ربيع بعد خروجه من السجن، وظهوره في مقطع فيديو بث مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، قبل أن تثبت تهمة: "الإخلال بواجب التوقير والإحترام للمؤسسة الدستورية العليا للمملكة بوسائل الكترونية"".

المصدر

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

Related Posts

29 أبريل 2025

الأوقاف تحذر المواطنين من إعلانات مضللة حول تأشيرة الحج

29 أبريل 2025

جمركي يواجه التحقيق بسبب مخالفة للزي الرسمي بمركز بني انصار

29 أبريل 2025

أورنج تهدي مشتركيها يوما مجانيا من الإنترنت تعويضا عن الانقطاع

29 أبريل 2025

سانشيز يتوعد بـ “المحاسبة” بعد الانقطاع الكهربائي الشامل.. وعودة المياه إلى مجاريها تم بفضل التعاون مع المغرب وفرنسا