قالت تقارير إقتصادية، أن إسبانيا عثرت على احتياطي نفطي يُقدر بـ 1.4 مليار برميل على بعد 50 ميلاً من سواحل جزيرتي فويرتيفنتورا ولانزاروت، وذلك بالقرب من سواحل الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وحسب التقارير ذاتها، تقع هذه الرواسب المؤكدة على ساحل الكناري. وبحسب وزارة الصناعة، سيسمح هذا الاحتياطي بتوفير 140 ألف برميل يوميا لنحو 20 عاما، وسيغطي ما بين 11 و15% من الاستهلاك الإسباني.
إن فرض الاتحاد الأوروبي العقوبات على إيران على وارداتها من النفط، وباعتبارها المورد الثاني لإسبانيا، كان سبباً في وصول سعر برميل النفط إلى أعلى مستوى تاريخي له وهو 110 دولارات. ولهذا السبب قررت إسبانيا استئناف أعمال الاستكشاف والاستغلال وفي مياه جزر الكناري، رغم رفض غالبية المجتمع المحلي لأسباب بيئية.
وقال وزير الصناعة والطاقة والسياحة إن إسبانيا لا تستطيع التغاضي عن استغلال هذه الحقول مرة أخرى بسبب الكميات الكبيرة من النفط عالي الجودة . وتبلغ مساحة المنطقة التي تقع فيها 6100 كيلومتر.
واعتبرت مجلة “ecoticias”، أن الاحتياطي البالغ 1400 مليون برميل من النفط الذي عثرت عليه إسبانيا على سواحل جزر الكناري سيعني انخفاضا كبيرا في اعتمادها على الواردات. لكن عليها أولاً أن تحل المسائل المتعلقة بالحدود البحرية مع المغرب والتوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين.
تعليقات الزوار ( 0 )