تفاجأ عدد من العاملين في قطاع التعليم العتيق بقرارات مفاجئة أنهت مهامهم. وقالت المصادر إن هؤلاء علموا بإنهاء مهامهم أثناء تصفح البوابة الإلكترونية الرسمية المعدة لهذا الغرض.
وطبقا للمصادر، فإن أغلب المعنيين بقرار إنهاء المهام، وهم بالعشرات، ينتمون إلى جهة فاس ـ مكناس. وشمل القرار أيضا عددا من المسؤولين الإداريين والحراس العامون.
ولم يتوصل هؤلاء الأساتذة بأي مبررات للقرار المتخذ في حقهم. وتم ربط إنهاء مهامهم باستقالات مزعومة، حسب ما جاء في البوابة ذاتها، علما أنه لم يسبق لهم أن قدموا أي طلبات من هذا النوع.
وتعاني أطر التعليم العتيق من أوضاع هشاشة مهنية، في غياب إطار قانوني واضح ينظم عملهم ويضمن لهم حقوقهم الأساسية.
ويقوم هؤلاء الأساتذة بتدريس العلوم الشرعية واللغوية، وتأطير الطلبة في مجال القيم الإسلامية والهوية الثقافية المغربية، لكنهم يشتكون من تدني الأجور، وغياب التغطية الصحية، وافتقارهم إلى الاستقرار الوظيفي، وهو ما أبرزتهم من جديد قرارات الإعفاء المفاجئة، تورد المصادر.
تعليقات الزوار ( 0 )