ناظورسيتي: متابعة
انطلقت القافلة الطبية بقيادة تغزوت نايت عطا، التابعة لإقليم تنغير، بنوايا إنسانية صرفة، لكن الأجواء سرعان ما تحولت إلى صدمة جماعية بعدما تورط قائد محلي في تصرف غير مقبول تجاه بعض المواطنين، وصف من طرف الحاضرين بـ"المهين".
الفيديو المتداول، الذي لا تتجاوز مدته دقائق، وثق لحظة استشاط فيها القائد غضبا، ليبدأ في التفوه بكلمات نابية من قبيل وصف أحد الحاضرين بـ"الحمار"، في موقف لا يليق لا بمكان الحدث ولا بطبيعته التي كانت موجهة للفئات الهشة والمحتاجة.
الواقعة، التي انتشرت كالنار في الهشيم، أثارت موجة من السخط الشعبي في صفوف نشطاء ومنظمات محلية، الذين لم يتأخروا في مطالبة وزارة الداخلية والجهات المختصة بفتح تحقيق فوري، وربط المسؤولية بالمحاسبة، خصوصا وأن الحدث وقع في فضاء يُفترض أن يكون آمنا ومعبرا عن الكرامة والمواطنة.
القافلة، التي كانت تهدف إلى تقديم خدمات طبية لساكنة تعاني من التهميش، تحولت بفعل هذا التصرف إلى مادة للغضب الشعبي.
مما يطرح أسئلة حارقة حول السلوك الإداري لبعض ممثلي السلطة ومدى التزامهم بأخلاقيات المرفق العام.
تعليقات الزوار ( 0 )