ناظورسيتي من بن الطيب
عقد السيد عبد السلام فريندو، عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، لقاءً تواصليا مع رئيس وأعضاء مجلس جماعة بن الطيب، وذلك يومه الجمعة 15 نونبر 2024، حيث يندرج هذا الاجتماع في إطار اللقاء التواصلية التي أطلقها عامل الإقليم مباشرة بعد تعيينه على رأس الإدارة الترابية.
ورافق عامل الإقليم، خلال هذا اللقاء التواصلي والعملي كل من السيد الكاتب العامة للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورؤساء الأقسام بالعمالة، فيما كان في استقباله كل من رئيس مجلس جماعة بن الطيب، السيد محمد أزروال، بمعية باشا المدينة، وقائدي الملحقتين الحضريتين، إلى جانب أعضاء وعضوات المجلس، وأطر وموظفي الجماعة.
وفي كلمته التوجيهية خلال اللقاء، أكد السيد عامل عمالة إقليم الدريوش، أن منهجية العمل التي يتبناها نظراً لجسامة المسؤولية والثقة المولوية السامية التي حظي بها، ترتكز على التواصل والإنصات ونهج المقاربة التشاركية مع كل الفاعلين المحليين، لتحقيق أهداف وانتظارات المواطنين، وتنزيل مختلف المشاريع والأوراش التنموية، وخدمة الصالح العام والمواطن الذي يعتبر صلب هدف التنمية الأول.
ومن جهة أخرى، رحب النائب الأول لرئيس المجلس، السيد محمد أملاح، بسم مجلس جماعة بن الطيب والساكنة، بعامل الإقليم، مهنأ إياه على الثقة الملكية السامية التي حظي بها من خلال تعيينه عاملا على إقليم الدريوش، كما أكد على استعداد المجلس ومكوناته للعمل جنبا لجنب مع السلطة الإقليمية، وفق ما يتماشى وخدمة الساكنة والمدينة، قبل أن يتم الشروع في تقديم تصور شامل ودقيق عن جماعة بن الطيب ومختلف الأوراش والمشاريع المنجزة والتي توجد في طور الانجاز، وحتى تلك المتعثرة والتي لم تفتح بعد.
وبعد العرض المقدم للسيد العامل حول جماعة بن الطيب، تم فتح المجال لأعضاء المجلس لاستعراض وبسط مطالبهم وتصوراهم، والتي قابها المسؤول الإقليمي بالإنصات والاستماع، متعهداً بالعمل وفق مقاربة تشاركية وبمعية كل المتدخلين، على معالجة جل الملفات والإكراهات التي تواجهها الجماعة، وعلى رأسها السوق المغطى الذي لا زال مغلقاً منذ سنة 2014 لليوم.
وبلغة صارمة وشديدة اللهجة اختتم عامل الإقليم اللقاء بدعوة مجلس جماعة بن الطيب بمختلف مكوناته إلى تجاوز الخلافات وترك الحسابات السياسية جانباً، واحتواء الصراع الداخلي، والانكباب على العمل الجاد والمسؤول لتجاوز التحديات المطروحة، وتظافر الجهود من أجل حلحلة المشاريع المتعثرة، وإيجاد الحلول اللازمة للمواطنين في مختلف المجالات.
ولم يفوت المسؤول الترابي الأول بالإقليم للتأكيد على أن يده ومساعديه بهرم السلطة الإقليمية تبقى ممدودة لكل مكونات المنظومة التي تسهر على تسيير الشأن المحلي، مشدداً على أن هذه السلطة تتبنى منهجية الحياد واحترام جميع المكونات المنتخبة على قدر المسافة الواحدة، وأن الهدف الأسمى هو خدمة التنمية والمواطنين، فميا أشاد أعضاء المجلس في الختام بتوجيهات السيد عامل الإقليم، مؤكدين انخراطهم في كل المبادرات الرامية إلى خدمة المدينة ورعايا صاحب الجلالة.
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )