تواصلت اليوم الجمعة 30 ماي الحالي، جلسات الاستماع إلى سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي ، أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء.
وشهدت أطوار الجلسة نقاشات حادة بين النيابة العامة ودفاع القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، سعيد الناصري، المتهم في ملف “إسكوبار الصحراء”، قبل أن يتدخل رئيس الجلسة لتهدئة الأوضاع ورفع الجلسة مؤقتا.
وتسببت الأسئلة التي وجهها نائب الوكيل العام للملك في إثارة هيئة الدفاع، التي اعتبرت أن النيابة العامة تُعيد طرح أسئلة حول فيلا كاليفورنيا، والتي قدم المتهم حولها إجابات شافية.
ولم يستسغ دفاع سعيد الناصري، تذكير ممثل النيابة العامة للمتهم بتفاصيل دقيقة عن تاريخ حيازة الفيلا وظروف ربطها بشبكة الكهرباء، بالإضافة إلى الشروع في إصلاحها.
وتوجه نائب الوكيل العام إلى سعيد الناصري بسؤال حول ملابسات تسلم مفاتيح الفيلا، فأجاب الناصري، أن هذه الواقعة كانت بحضور مستخدمين بإدارة نادي الوداد الرياضي، نافيا وجود نية مبيتة وراء حضورهم، مشددا على تكليف أحدهم بتوثيق الاتفاق بين الطرفين.
وأضاف سعيد الناصري، أنه حاز العقار موضوع الخلاف بشكل قانوني في 14 يوليوز 2019، مضيفا أنه باشر ترميم مرافق الفيلا بحضور عدد من الشهود، ابتداءا من يوليوز 2017، وأدلى بفواتير عن أشغال الإصلاحات إلى هيئة المحكمة.
واندلعت مشادات حادة بين الطرفين، بعدما خاطب ممثل النيابة العامة أحد المحامين بهيئة دفاع الناصري بقوله: “أاااسمع آااسي”، وهو ما لم يرق عضو هيئة الدفاع، ليجيبه قائلا : “ما تقولش ليا سمع”، مذكرا نائب الوكيل العام، أن الظهير الملكي ينص على مخاطبة المحامي بالأستاذ.
تعليقات الزوار ( 0 )