تُقيم أرملة تقطن بدوار بني مليكشن، منذ أربع سنوات، لدى إحدى العائلات بالمنطقة بعد أن تعذّر عليها إتمام بناء منزلها بسبب ظروف اجتماعية ومادية صعبة.
ووفق ما أفادت به المعنية، فإنها تعيش رفقة طفليها اليتيمين، وتواجه صعوبة في توفير موارد كافية لمواصلة أشغال البناء التي توقفت منذ مدة. وأشارت إلى أنها شرعت في بناء المنزل بمجهودات المحسنين ، غير أن ضيق الحال حال دون استكماله.
وتناشد السيدة، من خلال هذا النداء، المحسنين والمجتمع المدني للمساهمة في دعمها، سواء ماديًا أو من خلال توفير مواد البناء، بهدف تمكينها من الاستقرار رفقة أبنائها في منزلها الخاص، عوض الإقامة المؤقتة التي تعيشها حاليًا.
يُذكر أن الحالة الاجتماعية للمعنية بالأمر تمثل نموذجًا للعديد من الأسر في الوسط القروي التي تواجه تحديات اقتصادية تحول دون تحسين ظروف العيش أو الاستفادة من سكن لائق.
تعليقات الزوار ( 0 )