كتب في 8 يناير 2025

فلاحو سهل صبرة يعودون للاحتجاج بعد استثناءهم من دورة سقي الإقليم

فلاحو سهل صبرة يعودون للاحتجاج بعد استثناءهم من دورة سقي الإقليم

ناظورسيتي: متابعة

عاد فلاحو سهل صبرة التابع لجماعة أولاد ستوت بإقليم الناظور، أمس الثلاثاء، للاحتجاج أمام مقر المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي (تقسيمة زايو)، بعد أكثر من شهرين من رفع اعتصامهم الذي دام أربعة أشهر.

جاء الاحتجاج رفضا لاستثناء سهل صبرة من دورة سقي منحت لسهول أخرى بالإقليم، في وقت يحتاج فيه الفلاحون إلى مياه الري لإنقاذ أشجارهم المثمرة.

وأوضح المحتجون أن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي قد أطلق، خلال الأيام الماضية، دورة سقي استفادت منها سهول مثل "بوعرك" و"كارت"، بينما استثني سهل صبرة الذي يعاني من نقص حاد في مياه الري، ما يهدد الإنتاج الفلاحي.

الفلاحون أشاروا إلى أن هذا الاستثناء غير مبرر، خاصة في ظل التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المنطقة، والتي زادت من مستوى السدود المجاورة.

وأشار المحتجون إلى أنهم قد استفسروا المسؤولين المحليين حول سبب هذا الاستثناء، ليتم إعلامهم بوجود اجتماع مبرمج الأربعاء، سيجمع ممثلي المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي والأحواض المائية والسلطات المحلية، بهدف تدارس برنامج الري للموسم الفلاحي الحالي.

وقد طالب الفلاحون بتوفير برنامج مفصّل لدورات الري، لتمكينهم من التكيف مع كمية المياه المتاحة، وضمان نجاح الموسم الفلاحي من خلال تلبية احتياجات الأشجار المثمرة. وأكدوا أنهم مستعدون للعودة للاعتصام في حال عدم الوفاء بالوعود التي قدمت لهم في الاجتماع الأخير، والتي تشمل تنظيم دورات ري منتظمة تضمن استدامة الإنتاج الفلاحي.

وتجدر الإشارة إلى أن فلاحو سهل صبرة قد رفعوا اعتصامهم في نونبر الماضي بعد أن وعدهم المسؤولون المحليون والإقليميون بتحقيق مطالبهم. ومع ذلك، فإن عدم تنفيذ تلك الوعود دفعهم للعودة للاحتجاج، مشددين على أن عدم توفير مياه الري يعد قرارًا غير مبرر في ظل الظروف المناخية الحالية.

المصدر

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

Related Posts

9 يناير 2025

بنوك ترفض إيداع أموال كبيرة وتطالب بتبرير مصادرها

9 يناير 2025

أسعار النفط تواصل خسائرها وسط ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية

9 يناير 2025

تعزية في وفاة والدة عبد الإله الماحي رحمها الله وهذا موعد الجنازة والدفن

9 يناير 2025

سلطات الدار البيضاء وطنجة توقف أنشطة حراس السيارات..فمتى سينتهي “التسيب” بالمدن الأخرى