ناظورسيتي :
أقدم عدد من أبناء الجالية المنحدرين من الريف، في إطار جمعية أبناء المستقبل وجمعية الرحمة، على إعادة ترميم إحدى دور القرآن بإقليم تارودانت، وذلك ضمن المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي يقومنا بها، والتي تعتبر عن انتمائهم واعتزازهم العميق بوطنهم.
مجموعة ابناء المستقبل وفي اطار التشبث بالروابط الوطنية والاعتناء بالتعليم العتيق وربط الحاضر بالمستقبل تجندت هذه المجموعة التي تكونت من اعضاء يعيشون في المهجر وعلى رأسهم السيد كريم بيضاوي المقيم بهولندا والسيد خالد اشهود المقيم بدولة بلجيكا والسيد علي المعاش ايضا المقيم بفرنسا وهم كلهم من ساكنة الريف.
وقد تجند عدد من أبناء الجالية، على رأسهم كربم بيضاوي وخالد اشهود وعلي المعاش، ضمن مجموعة تضم محسنين وفاعلين من أبناء الجالية، وذلك لإحياء دار للقران بأحد الدواوير المنتمية لاقليم تارودانت، والتي تهد منارة علمية تخرج منها العديد من العلماء وحفظة القران.
وكانت المعلمة الدينية المذكورة قد أغلقت سابقا لتهالك البناية قبل أن تتدخل هذه المجموعة للتنسيق مع جمعية محلية وإعادة الحياة إلى هذه الممؤسسة العتيقة التي بفضل تكاثف الجهود عادت فيها الحياة من جديد وعادت إلى سابق عهدها في تخريج العلماء وحفظة القران.
وكشف القائمون على المشروع، أن هذه المدرسة العتيقة بها طاقة استيعابية تفوق 200 طالب، كما أنها تتوفر على جناح داخلي للمبيت بسعة 80 طالبا، ويأملون أن تصبح هذه المدرسة العتيقة مستقبلا منارة للعلم وحفظ القران.
كما أشاروا أيضا إلى أن المشروع لم ينتهي بعد وأنهم بصدد بناء شقتين للأئمة ومحفظي القرآن وساحة خاصة للرياضة ومحل للحلاقة وبقالة، وأيضا حديقة، كل هذه المرافق يأملون أن تضفي جمالية ورونقا لتشجيع الطلبة على ولوج هذا المعهد.
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )