كشف المرصد الوطني للسياحة، أن أزيد من 279.670 ليلة سجلت خلال النصف الأول من 2022، مقابل 163.752 ليلة في الفترة نفسها من السنة الماضية.
وبلغ عدد الوافدين على الفنادق المصنفة خلال هذه الفترة 137.632 سائحا، وفي المقابل أكثر من 606.000 سائحا في الفترة نفسها من السنة الماضية، بارتفاع بلغ 127 في المائة.
وعزا المرصد هذا التطور إلى الارتفاع المسجل من قبل الأسواق السياحية منها إيطاليا وألمانيا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والبلدان العربية.
وبذلك، عادت مدينة فاس، المدينة الألفية المصنفة كتراث إنساني عالمي من طرف منظمة اليونسكو منذ سنة 1981، والعاصمة الروحية للمملكة المغربية، لتفتح ذراعيها لاحتضان الحركة السياحية المعهودة بالمدينة قبل جائحة كوفيد-19.
وتشهد المدينة القديمة حركة نشيطة للزوار والسياح من مختلف الجنسيات، يتجولون بين أزقتها ودروبها، يكتشفون معالمها التاريخية التي تعود لأكثر من 12 قرنا ميلادية عند تأسيسها على يد المولى إدريس.
كما يقف زوار العاصمة الروحية على سحر الفضاءات والمسارات السياحية التي تعتبر وجهة مفضلة لكثير من الزوار.
وتعكس الأرقام المسجلة على مستوى الوحدات السياحية المصنفة بالمدينة في النصف الأول من السنة، فاعلية الجذب السياحي للعاصمة العلمية للمغرب.
وتستقطب ساحة “الصفارين” الوجهة المفضلة للعديد من الزوار، عددا كبيرا من التدفقات بشكل يومي، لخصوصيتها وطابعها التقليدي، حيث تستهوي الزوار لمعاينة الصناع وهم يطرقون النحاس في ما يشبه لحنا موسيقيا بإيقاع متتابع لا يتوقف.
وتحافظ ساحة “الصفارين” إلى اليوم على مهن وحرف لصناع معدني النحاس والصفر الذين يمارسون بها أحد أهم الحرف التقليدية في تاريخ مدينة فاس.
تعليقات الزوار ( 0 )