يعيش مستشفى القرب بالمحاميد على وقع حالة من الفوضى والغضب بسبب غياب الأطباء عن قسم المستعجلات، ما يتسبب في تكدس المرضى وانتظارهم لساعات طويلة دون تلقي العناية الطبية اللازمة.
وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن عدد من المواطنين الذين يقصدون المستشفى المذكور يتفاجأون بغياب الأطر الصحية خاصة خلال الساعات الأولى من الصباح، مما يشكل تهديدا حقيقيا على حياتهم ويجبر بعضهم على البحث عن بدائل في مصحات خاصة أو التنقل إلى مستشفيات أخرى.
وتتسبب هذه الوضعية في حرمان المواطنين من حقهم في العلاج والتطبيب بسبب غياب الأطباء لأسباب غير مبررة وفي أوقات غير محددة، مما يؤثر سلبا وبشكل كبير على الخدمات المقدمة للمرتفقين على النحو المطلوب، خاصة وأن هذه الإشكالية أصبحت تتكرر باستمرار.
وأثار هذا الوضع استياء المواطنين الذين يجدون أنفسهم ينتظرون لساعات طويلة أمام المستشفى يصارعون الآلام التي أجبرتهم على التوجه نحو المستشفى، مؤكدين أن هذا الوضع يعكس عدم اكتراث الأطباء بحياتهم وعدم احترامهم لهذه المهنة التي تتطلب التفاني والمسؤولية قبل أي شيء آخر.
وانتقد المواطنون هذه الوضعية التي تزيد من معاناتهم وتجعل حصولهم على الرعاية الصحية أمرا بالغ الصعوبة. كما طالبوا الجهات المعنية بالتدخل العاجل، مؤكدين أن المستشفى يجب أن يكون ملجأ للمرضى لا مكانا يفاقم معاناتهم بسبب غياب الطاقم الطبي وعدم توفر الخدمات اللازمة.
تعليقات الزوار ( 0 )