ناظورسيتي من ميضار
تتواصل اللقاءات التواصلية التي أطلقها عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، السيد عبد السلام فريندو، المعيين حديثاً، باجتماع عقد صباح اليومه الخميس 14 نونبر 2024، مع رئيس وأعضاء مجلس جماعة ميضار، بمقر الجماعة، وبمعية وفد رافق عامل الإقليم، يضم السيد الكاتب العامة للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورؤساء الأقسام بالعمالة.
ووجد عامل الإقليم في استقباله، كل من رئيس مجلس جماعة ميضار، السيد عبد السلام الطاوس، بمعية باشا المدينة، وقائدي الملحقتين الحضريتين، إلى جانب أعضاء وعضوات المجلس، ومدير المصالح بالجماعة، وأطر وموظفي الجماعة، ورئيس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، وفعاليات جمعوية محلية.
وفي كلمته التوجيهية خلال اللقاء، أكد السيد عامل عمالة إقليم الدريوش، أن منهجية العمل التي يتبناها نظراً لجسامة المسؤولية والثقة المولوية السامية التي حظي بها، ترتكز على التواصل والإنصات ونهج المقاربة التشاركية مع كل الفاعلين المحليين، لتحقيق أهداف وانتظارات المواطنين، وتنزيل مختلف المشاريع والأوراش التنموية، وخدمة الصالح العام والمواطن الذي يعتبر صلب هدف التنمية الأول.
وأكد المسؤول الترابي الأول بالإقليم أن يده ومساعديه بهرم السلطة الإقليمية تبقى ممدودة لكل مكونات المنظومة التي تسهر على تسيير الشأن المحلي، داعياً إلى ترك مختلف الخلافات والحسابات جانباً، ومشدداً على أن هذه السلطة تتبنى منهجية الحياد واحترام جميع المكونات المنتخبة على قدر المسافة الواحدة.
من جهته رحب السيد عبد السلام الطاوس، رئيس مجلس جماعة ميضار، بعامل صاحب الجلالة على الإقليم، والوفد المرافق له، مهنأ السيد العامل على الثقة الملكية التي حظي بها من خلال تعيينه عاملا على إقليم الدريوش، كما أكد على استعداد رئاسة المجلس ومكوناته للعمل جنبا لجنب مع السلطة الإقليمية، وفق ما يتماشى وخدمة الساكنة والمدينة.
وبعد ذلك أحال رئيس مجلس الجماعة الكلمة لمدير المصالح بالجماعة، الذي أشرف على تقديم عرض دقيق تضمن معطيات مونغرافية حول الجماعة، وكذا المشاريع المنجزة وحجم الاستثمارات المرصودة منذ ترقية جماعة ميضار إلى جماعة حضرية، مسلطا الضوء أيضا على المشاريع المتعثرة وأسبابها، وكذا التحديات التنموية الراهنة، فيما تعاقب بعد ذلك عدد من أعضاء المجلس على تناول الكلمة لبسط واستعراض مطالب وحاجيات الساكنة.
وبعد الإنصات لجميع المداخلات، تعهد عامل الإقليم، بالعمل وفق مقاربة تشاركية وبمعية كل المتدخلين، لمعالجة جل الملفات والإكراهات التي تواجهها الجماعة، وذلك بما يسمح بتسريع وثيرة مخططات التنمية، وكذا تجاوز التحديات المطروحة، بعيداً عن تقديم وعود غير قابلة للتطبيق.
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )