دخل الناشط الحقوقي أحمد عصيد على خط الجدل القائم حول الحكم الصادر ضد طالب شاب، والذي تم إدانته بسبع سنوات سجنا نافذا بسبب تعليقه على تدوينة تتعلق بمراجعة مدونة الأسرة.
ونشر الناشط الحقوقي تدوينة على صفحته بالفيسبوك، عبّر من خلالها عصيد عن أسفه من الحكم، مؤكدا أنه لا يدافع عن الفعل الذي قام به الشاب، بل يراه ضحية لخطاب العديد من الدعاة والسياسيين الذين يصفون كل من يخالفهم في الرأي حول قضايا مثل قانون الأسرة بأنه عدو للإسلام ويحاول تدمير الأسرة المغربية.
وأبرز أحمد عصيد أن هؤلاء الدعاة، بسبب ضعف خطابهم في مواجهة تحولات المجتمع المغربي، يلجأون إلى التحريض والتشهير بالأفراد والمنظمات المدنية والزعماء السياسيين والمثقفين الذين لا يتفقون معهم، مضيفا أن هذا النوع من الأساليب لا يرقى إلى مستوى الدولة التي استمعت لكل الأطراف وناقشت مقترحاتهم.
وأكد أنه لم يتقدم بأي شكايات، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية المغربية تمتلك حاليا تقنيات حديثة لرصد المواقف المتطرفة عبر الإنترنت، مما قد يؤدي إلى تحرك النيابة العامة ضد من يروجون للأفكار العنيفة.
تعليقات الزوار ( 0 )