محمد العبوسي- جابر الزكاني
نظم طلبة وخريجو وممرضو المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة (معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي سابقا) المنتمون للتنسيقية الوطنية، وقفة احتجاجية يومه الجمعة 24 دجنبر 2021 بالناظور.
هذا واستنكرت التنسيقية الوطنية لطلبة وخريجي وممرضي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، موقعي الناظور ووجدة، ما وصفته بممارسة سياسة الآذان الصماء، من طرف المندوبية الجهوية لوزارة الصحة حول مطالبهم، ومن أهمها التطعيم ضد الالتهاب الكبدي (ب) للطلبة والممرضين الخريجين، وكذا اخراج مصنف الكفاءات، إضافة لمطالب أخرى.
وفي وقفة احتجاجية كبرى ببوابة “الحسني” بالناظور، وبوابة المندوبية الإقليمية بالناظور، احتج الجسم التمريضي مطالبا وزارة الصحة بصرف التعويضات المالية عن الأخطار المهنية، مؤكدا على ما يعانيه الأخير أثناء تأديته واجبه الإنساني منذ بداية انتشار الجائحة إلى غاية وقت الوقفة، دون إغفال وفات العشرات من الممرضين، خلال أزمة نقص الموارد البشرية.
هذا وأكدت تنسيقية طلبة وخريجي وممرضي المعاهد العليا للمهن التمريضية موقعي الناظور ووجدة، بأن مجهودات الأطر التمريضية لم تقابل بالإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، خصوصا والحالة المزرية للممرضين وتقنيي قطاع الصحة المتواجدين في الصفوف الأمامية لمواجهة كورونا ومتحوراته.
وطالب المحتجون بتحسين ظروف الاشتغال داخل المستشفيات ذات الاستقطاب العمومي المستشفى الحسني نموذجا، معلنين عن رفضهم جميع أشكال التعاقد، والمطالبة بالتعويض عن التداريب الاستشفائية الميدانية، فيما استنكروا اقتحام الميدان من طرف “دخلاء” لا يمتون لمهنة الممرض بصلة.
وردد المحتجون بأن الجسم التمريضي يرفض جميع أشكال التعاقد المباشر وغير المباشر وكل الدخلاء على التمريض، الذين ساهموا بجعل الإدارة تمارس اللامبالاة في حق هذا الجسم، كونه مكتظ بالدخلاء.
وفي بلاغ سابق لهذه الهيئة كانت قد نشرته، قالت التنسيقية بأن الخصاص الكبير في القطاع يقدر بـ 64000 إطار في المستشفيات الجامعية مثلا، وما زالت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ” تحاول إخفاءه بنهج جملة من السياسات الترقيعية التي لا تصبو في مضمونها لتجويد الخدمات الصحية، ولا لصيانة كرامة الممرض، مثل استنساخ سياسة التعاقد في قطاع الصحة عبر الجماعات المحلية وجمعيات المجتمع المدني”، حسب البلاغ.
تعليقات الزوار ( 0 )