أثار غياب وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي، خلال افتتاح جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين، سخط مجموعة من النواب البرلمانيين.
وأكد النواب “أغلبية ومعارضة”، على أن كليات الطب والصيدلة بمختلف مدن المملكة، تعيش احتقانا غير مسبوق، لافتين أنهم تقدموا بطلبات للحكومة لحضور الوزير أو أحد زملائه من الحكومة للإجابة عن تساؤلات النواب.
وشدد النواب، على أن الحكومة والوزير المعني بالملف، يتعمدون التماطل والغياب عن جلسات البرلمان لتقديم توضيحات وإجابات شافية حول مصير طلبة الطب الذين يتجهون لسنة بيضاء، وسجلوا بكل أسف استهتار الحكومة بالعمل التشريعي بسبب غياب وزراء يمثلون مجموعة من القطاعات، رغم أن الشارع يعرف غليانا كبيرا بسبب مجموعة من المشاكل والملفات العالقة.
وتفاعلا مع تدخلات النواب، قام رئيس الجلسة، بقراءة مراسلة للحكومة، أكدت من خلالها على عدم استعدادها للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بأزمة طلب الطب ومقاطعتهم للامتحانات.
وطالب نواب الأغلبية، برفع الجلسة لدقائق معدودة للنقاش والتشاور، بخصوص غياب وزراء عدد من القطاعات التي تحوم حولها أسئلة وتنتظر إجابات، قبل أن يعلن نواب المعارضة عن انسحابهم من الجلسة كنوع من الاحتجاج على رد الحكومة.
واستجاب رئيس الجلسة لطلب النواب برفع الجلسة لمدة 10 دقائق للجلوس مع رئيس مجلس النواب للنقاش والتشاور.
تعليقات الزوار ( 0 )