ناظورسيتي: متابعة
تمكنت الشرطة الإسبانية من حل لغز اختفاء طفلة مغربية تبلغ من العمر أربع سنوات، في غضون أقل من 24 ساعة من تقديم بلاغ رسمي من قبل والدها.
وأوضحت التحقيقات أن الطفلة، التي كانت تقيم مع والدها في مدينة "روكيتاس دي مار"، تم نقلها إلى المغرب من قبل والدتها دون علم الأب.
ووفقاً لبيان صادر عن قيادة الحرس المدني في "ألميريا"، فقد تم العثور على الطفلة وهي بصحة جيدة في منزل أجدادها بالمغرب، ولم يتم الكشف عن تفاصيل حول كيفية عبور الأم الحدود مع الطفلة أو الوسائل التي استخدمتها لتجاوز الإجراءات الأمنية المتعلقة بسفر الأطفال القاصرين.
وكان "خوسيه ماريا مارتين"، نائب ممثل الحكومة في ألميريا، قد صرّح في وقت سابق بأن السلطات تعمل لضمان مصلحة الطفلة وسلامتها، وأكد أنه لم يكن هناك أي تهديد مباشر لسلامة الطفلة خلال فترة اختفائها.
وبدأت القصة عندما أبلغ والد الطفلة، الذي يُدعى "أروى"، عن اختفائها يوم الأربعاء، مما دفع جمعية "SOS Desaparecidos" والمركز الإسباني للمفقودين إلى نشر نداء عاجل على منصات التواصل الاجتماعي للبحث عنها، حيث ساهمت هذه الجهود في تسريع وتيرة التحقيقات.
وأظهرت النتائج الأولية للتحقيقات أن الأم غادرت إسبانيا برفقة الطفلة، إلا أن الملابسات الكاملة للقضية لا تزال قيد التحري، ولم يتضح بعد ما إذا كانت الأم قد حصلت على إذن قانوني لنقل الطفلة خارج البلاد، كما لم يتم التأكد من الطرف الذي يمتلك حق الحضانة الفعلي.
تعليقات الزوار ( 0 )