ناظورسيتي من ميضار
قام عامل إقليم الدريوش، السيد عبد السلام فريندو، أمس الإثنين 23 رمضان 1446 هـ، الموافق لـ24 مارس 2025، بمشاركة تلميذات وأطر دار الطالبة بمدينة ميضار، أجواء وجبة إفطار وأمسية رمضانية، في أجواء مفعمة بالروحانية والتآخي التي تميز هذا الشهر الفضيل، حيث تعد هذه المحطة الرابعة لعامل الإقليم بعد مشاركته خلال هذا الشهر المبارك تليمذات دور الطالبات بتمسمان والدريوش وتفرسيت أجواء إفطار رمضانية.
وكان عامل صاحب الجلالة على الإقليم مرفوقاً في هذه التفاتة التي تعكس روح القرب والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع، بالكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، وممثل رئيس المجلس العلمي المحلي، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس مجلس جماعة ميضار، علاوة على رؤساء المصالح الأمنية، ومندوب التعاون الوطني، وباشا مدينة ميضار، وقائدي الملحقتين الإداريتين بالمدينة، إلى جانب حضور عدد من المنتخبين بميضار وتفرسيت وأزلاف وإفرني واتسافت، وفعاليات وأعيان المنطقة.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية في إطار حرص عامل صاحب الجلالة –رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية-، على تعزيز قيم التضامن والتآزر مع مختلف الفئات الاجتماعية في هذا الشهر الكريم، وربط جسور التواصل مع نزيلات ورائدات المؤسسات الإجتماعية، علاوة على تقديم مختلف أشكال الدعم المادي والمعنوي لهن، والتعرف أكثر على ظروف إقامتهن، ودور دور الطالبات المهم في محاربة الهدر المدرسي والانقطاع المبكر عن الدراسة في صفوف التلميذات المنحدرات من المناطق القروية بالإقليم.
وقد أظهرت هذه الزيارة التي أشاد بها مختلف مكونات الإقليم، اهتمام المسؤول الترابي الأول بإقليم الدريوش، بفئة التلميذات المقيمات بدور الطالبات، اللواتي يمثلن شريحة مهمة من المجتمع، حيث تسعى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومختلف المتدخلين، إلى توفير بيئة مناسبة لتمكينهن من متابعة دراستهن في ظروف جيدة.
إلى ذلك شهدت المناسبة استماع عامل الإقليم إلى انشغالات تلميذات المنطقة وتطلعاتهن المستقبلية، وكذا مديرة دار الطالبة الأستاذة لبنى حجيوي ورئيس الجمعية الخيرية الإسلامية المسيرة لدار الطالبة، حيث أكد عامل الإقليم على أهمية التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية والارتقاء بالمجتمع، كما أثنى على الجهود المبذولة من قبل جمعية دار الطالبة وأطرها في توفير الدعم النفسي والاجتماعي والتربوي لهذه الفئة، متعهداً بمواكبة مختلف البرامج والأوراش المخصصة لتلميذات دور الطالبات.
وفي ختام هذه المبادرة الرمضانية لعامل الإقليم، قامت الجمعية المسيرة لدار الطالبة بتكريم عامل الإقليم على هذه التفاتة، معربين بسم مكونات جميع مسيري وشراكاء دار الطالبة والتلميذات وأطر جمعية دار الطالبة، عن شكرهم وامتنانهن لهذه الالتفاتة الإنسانية التي تركت أثراً إيجابياً في نفوسهن، مشيدين بمواقف السيد العامل الانسانية، التي تهدف إلى إدخال الفرحة في نفوس تليمذات دار الطالبة، وتمكينهم من الاستفادة من الأجواء أسرية وعائلية، والتي تميز هذا الشهر الفضيل الذي تسود فيه قيم التضامن والتآزر.
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )