ناظورسيتي: سلام المحمودي
في أجواء روحانية مفعمة بالخشوع والتقوى، أدى عامل إقليم الحسيمة، السيد حسن زيتوني، صباح يوم الاثنين فاتح شوال 1446 هـ، الموافق لـ 31 مارس 2025، صلاة عيد الفطر بمصلى ميرادور، وسط حشود غفيرة من المصلين. وقد حضر إلى جانبه في هذه المناسبة المباركة رئيس المجلس العلمي المحلي، مندوب الشؤون الإسلامية، الكاتب العام للعمالة، إضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية والأمنية والعسكرية والقضائية، المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.
وشهد مصلى ميرادور توافد نحو 15 ألف مصلٍ من مختلف أرجاء المدينة، ليؤدوا صلاة العيد في أجواء من الطمأنينة والسكينة، حيث خيمت على المكان أجواء من الخشوع والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى.
وبعد أداء الصلاة، بدأ إمام خطبة العيد، فضيلة الأستاذ محمد أورياغل، رئيس المجلس العلمي المحلي، بتذكير المصلين بأن أعياد المسلمين تأتي بعد العبادات، وهي مناسبة طيبة لتصفية القلوب من الشوائب وتنقية النفوس من الغل والبغضاء. وأشار إلى أهمية تجديد المحبة بين المسلمين، داعيًا الجميع إلى تحلّي المسامحة والعفو بدلاً من العتب والهجر، سواء مع الأقارب، الأصدقاء أو الجيران.
وختم الإمام خطبته بالدعاء الصالح للمصلين، ولشعب المغرب والأمة الإسلامية جمعاء، ولأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، سائلًا الله أن يقر عين جلالته بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد أزره بـ صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وبعد صلاة عيد الفطر، تبادل عامل الإقليم والوفد المرافق له التهاني والتبريكات مع المصلين، في حين تبادل الحضور من المصلين أيضًا التهاني فيما بينهم، مما أضفى أجواء من المودة والمحبة التي بدت واضحة على وجوه جميع الحاضرين في مصلى ميرادور، وسط أجواء من الفرح والبهجة.

كتب في 31 مارس 2025
تعليقات الزوار ( 0 )