وجهت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، نداءً إلى كل المسؤولين في المغرب، تطلب فيه التدخل الإنساني العاجل لإنهاء الوضع المأساوي الذي يعيشه المغاربة المحتجزين في عهد نظام بشار الأسد، خاصة النساء والأطفال والمعتقلين.
وأوضحت التنسيقية في بيان لها، أنها راسلت وزارات الخارجية والداخلية والعدل، إضافةً إلى رئاسة الحكومة، تناشد فيها التدخل لإنقاذ أبنائهم، مشيرة إلى أن “صرخات هؤلاء المغاربة تصل إلى كل من لديه ضمير حي”، ومطالبة بجعل هذا الملف أولوية قصوى.
وشددت التنسيقية، على أن إهمال هؤلاء أو تأجيل النظر في قضيتهم يعمّق معاناتهم، ويضعنا جميعا أمام مسؤولية أخلاقية ثقيلة.
والتمست التنسيقية التدخل العاجل لإعادة هؤلاء المواطنين إلى وطنهم، حيث يمكنهم أن يعيشوا بأمان وكرامة، لافتة إلى أن إنقاذ هؤلاء الأرواح لا يعكس فقط قيم الإنسانية التي تفخر بها بلدنا، بل يؤكد أيضا التزام المغرب بمسؤوليته تجاه كل مواطن ومواطنة، مهما كانت الظروف.
تعليقات الزوار ( 0 )