محمد صلاح سيقبل عقداً جديداً لمدة عام واحد في ليفربول، لكنه يزداد غضباً من تعامل النادي مع المفاوضات.
وبحسب شبكة «The Athletic»، لا يزال المهاجم ينتظر من ليفربول كشف موقفه فيما يتعلق بطول وشروط أي صفقة محتملة، وسط اهتمام من أندية أوروبية كبرى بالتعاقد معه في صفقة انتقال مجانية في نهاية الموسم.
لم يدخل الدولي المصري في أي مناقشات مع أندية أخرى لأن عقده لا يسمح له بذلك، لكن هذا سيتغير اعتباراً من 1 يناير، عندما يحق لصلاح توقيع اتفاقية ما قبل العقد مع نادٍ خارج إنجلترا.
تحدثت مصادر متعددة مطلعة على الوضع الحالي، بشرط عدم كشف هويتها بسبب سرية المحادثات، لكن ليفربول رفض التعليق.
,ربط تقرير في مجلة «ليكيب» الفرنسية يوم الأحد صلاح بالانتقال إلى باريس سان جيرمان، لكن أبطال الدوري الفرنسي نفوا وجود محادثات.
وأكد ليفربول باستمرار أن المناقشات مع صلاح، من خلال ممثله رامي عباس، كانت إيجابية وما زالت مستمرة. لكن صلاح محبط من وتيرة المحادثات وغير مقتنع بأن النادي سيلبي توقعاته بشروط.
بعد مساعدة ليفربول في هزيمة ساوثهامبتون الشهر الماضي، قال إنه «ربما كان خارجاً أكثر من الداخل»، واعترف بأنه «محبط» لعدم تقديم عرض عقد رسمي.
أولوية المهاجم هي تمديد إقامته في أنفيلد وهو لا ينزعج من الرحيل. حتى في تلك المقابلة بعد مباراة ساوثهامبتون، كان حريصاً على التأكيد على «حبه» لليفربول.
ومع ذلك، فهو يعتقد أيضاً أنه من بين أفضل اللاعبين في العالم وأن شروط أي صفقة جديدة يجب أن تعكس هذه المكانة ومستويات أدائه هذا الموسم.
سجل صلاح 13 هدفاً في 20 مباراة لليفربول في جميع المسابقات هذا الموسم، وقدّم 11 تمريرة حاسمة. كان آخر مساهماته هو إعداد كودي خاكبو للهدف الافتتاحي ضد مانشستر سيتي يوم الأحد، ثم تسجيل ركلة جزاء في الشوط الثاني، التي حسمت الفوز 2 – 0.
أدت هذه النتيجة إلى تقدم ليفربول بفارق تسع نقاط في صدارة جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، و11 نقطة أمام مانشستر سيتي، النادي الذي تفوق عليه باللقب مرتين في اليوم الأخير من الموسم مرتين منذ وصول صلاح إلى أنفيلد في عام 2017.
عقد صلاح الحالي يجعله اللاعب الأعلى أجراً في تاريخ ليفربول. وفي عام 2022، وافق على تمديد عقد لمدة ثلاث سنوات قيل على نطاق واسع إنه يستحق 350 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع بوصفه راتباً أساسياً، لكن صلاح يكسب أكثر من ذلك بكثير، خاصة بمجرد أخذ المكافآت المتعلقة بالأداء في الاعتبار.
يعتقد صلاح أنه يقترب من ذروته وسيحافظ على مستوياته. إنه يسعى للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا مع ليفربول هذا الموسم.
سيبلغ من العمر 33 عاماً الصيف المقبل، لكنه لا يعتقد أن العمر سيكون عائقاً أمام تحقيق طموحه بالفوز بجائزة الكرة الذهبية. حتى هذا العام، عندما مُنحت الجائزة للاعب وسط مانشستر سيتي رودري في سن 28 عاماً، لم يفز بها لاعب أقل من 31 عاماً منذ عام 2015 عندما فاز ليونيل ميسي، في عمر رودري نفسه، باللقب.
حتى بداية هذا الموسم، لم يقترب ليفربول من صلاح لتمديد إقامته في النادي في أي وقت منذ عام 2022، رغم أنه كان مهتماً بتوقيع صفقة جديدة.
في صيف عام 2023، رفض ليفربول عرضاً بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني من نادي الاتحاد السعودي.
تعليقات الزوار ( 0 )