بعد أن أثار مشروع تعزيز البنية الطرقية على مستوى “تريال أطلس”، استحسانا كبيرا بين سكان مدينة طنجة، يبدو أن الأمل في تجاوز الإكراهات التي يعاني المواطنون في هذه النقطة المرورية، ذهب أدراج الرياح بسبب صعوبات تقنية تحول أمام تنفيذ المشروع.
وعلمت جريدة طنجة 24 الإلكترونية، من مصادر خاصة، أن الدراسات الأولية للمشروع، أظهرت أن تنفيذ ورش الممر تحت الأرضي الذي كان قد تقرر في وقت سابق، غير ممكنة بسبب صعوبات تقنية مرتبطة بخطر انهيار محتمل للبنايات القريبة من الشارع العام.
وأشارت نفس المصادر، إلى أن هذه الصعوبات التقنية، دفعت بالجهات المسؤولة والمؤسسات الشريكة إلى تجميد تنفيذ المشروع في الوقت الحالي، تفاديا لأية مخاطر محتملة يمكن أن يتعرض إليها محيط الأشغال التي كان مقررا إطلاقها خلال الأسابيع المقبلة.
وكان شركاء مؤسساتيون، قد اتفقوا على رصد اعتمادات مالية بقيمة 30 مليون درهم، بهدف تمويل أشغال إنجاز مشروع ممر تحت ارضي بشارع مولاي رشيد بمدينة طنجة، بهدف إيجاد حل لمشكلة الاختناق المروري والحد من حوادث السير بهذا المحور الطرقي الحيوي الذي يربط الأحياء الجنوبية لطنجة بوسط المدينة.
وحسب الاتفاقية المتعلقة بالمشروع، فإن الاعتمادات المرصودة، تتوزع بين كل من مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة (10 ملايين درهم)، ومجلس عمالة طنجة أصيلة (4 ملايين درهم)، ومجلس جماعة طنجة (14 مليون درهم)، ووكالة تنمية أقاليم الشمال (مليوني درهم).
تعليقات الزوار ( 0 )