ناظورسيتي: سلام المحمودي
عاد فريق شباب الريف الحسيمي إلى سكة الانتصارات بعد تحقيقه فوزا مهما على فريق سيدي سليمان شراعة بنتيجة هدفين لهدف، في مباراة مثيرة عززت مكانة الفريق في صدارة المجموعة برصيد 22 نقطة.
هذا الانتصار يأتي في ظل أجواء مشحونة شهدها الفريق مؤخرا، خاصة بعد الجدل الذي رافق قرار الانفصال عن المدرب السابق عبدالصمد المباركي. وفي تصريح خص به الكاتب العام والناطق الرسمي باسم الفريق، سفيان بنعلي، جريدة "ناظورسيتي"، أوضح أن قرار الانفصال جاء بعد اجتماع مطول للمكتب المسير.
كشف بنعلي أن الحصيلة الأخيرة للفريق تحت قيادة المدرب السابق لم تكن على مستوى التطلعات، حيث حقق الفريق فوزا وحيدا، تعادل مرتين، وخسر مرتين خلال خمس مباريات، ليجمع أربع نقاط فقط.
وأضاف: "هذا المعدل لا يعكس طموحات النادي الذي يسعى بقوة لتحقيق المركز الأول في المجموعة". وأكد أن القرار كان ضروريا لتصحيح مسار الفريق.
خلال حديثه، وجه بنعلي شكرا خاصا لجماهير شباب الريف الحسيمي التي وصفها بالداعم الأساسي للفريق، مؤكدا على دورها الحيوي في تحقيق النتائج الإيجابية. كما دعاها إلى مواصلة تشجيع اللاعبين خلال المباريات القادمة لتعزيز صدارة المجموعة والمضي قدما نحو تحقيق الأهداف المرجوة.
بانتصاره الأخير، يثبت شباب الريف الحسيمي عزمه على تجاوز التحديات، سواء الفنية أو الإدارية، وتحقيق موسم مميز يليق بتطلعات جماهيره العريضة.
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )