شهدت الطريق الساحلية الرابطة بين ازغنان وبني انصار، زوال اليوم الثلاثاء 11 أبريل الجاري، حوالي الساعة الثانية والنصف، حادثة سير خطيرة راح ضحيتها طفل مراهق.
وحسب مصادر “ناظورسيتي”، فإن الضحية تسلق إحدى الشاحنات الكبيرة رفقة صديقه دون أن ينتبه السائق، وحينما أراد النزول سقط على رأسه ليغمى عليه على الفور بسبب قوة الاصطدام.
ووقع الحادث قرب “أفرا”، قبالة الملحقة الإدارية الثانية التابعة لجماعة أزغنغان، وتشهد هذه الطريق عددا من حوادث السير بنفس الطريقة، آخرها كان قبل نحو أسبوع، تسبب في وفاة أحد الضحايا.
وحسب ما عاينته مصادرنا، فقد تسبب السقوط بانتفاخ كبير في مؤخرة رأس الطفل، الذي ضل ممددا دون حركة على الأرض، بعدما غاب عن وعيه، في حين اكمل سائق الشاحنة طريقه بسبب عدم انتباهه للحادث.
وتدخل عدد من المواطنين بعدما رأوا الطفل ممددا وسط الشارع، حيث قاموا بالاتصال بسيارة إسعاف ورجال الشرطة، الذين حلوا بموقع الحادث بعد توصلهم بالخبر، وقاموا بنقل الطفل إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
واكد مواطنون أن الشراع تحول إلى نقطة سوداء في الناظور، حيث يتجمع فيه “الحراكة” من اجل مطاردة الشاحنات المتوجة إلى اسبانيا عبر مليلية، لتسلقها في محاولة للهجرة الشرعية.
ودعا شهود عيان السلطات المحلية والمسؤولين في المدينة إلى عدم التراخي، وإيجاد حلول لظاهرة تسلق “الحراكة” والأطفال القاصرين لشاحنات السلع، ما يعرضهم ويعرض السائقين للخطر، ويتسبب في حوادث السير.
تعليقات الزوار ( 0 )