شنت السلطات العمومية بالدار البيضاء، حملة من أجل تحرير الملك العمومي بشوارع المدينة، بعد أن تحول بعضها إلى “مخيمات للاجئين” من دول أفريقيا جنوب الصحراء.
وجاءت الحملة بعد توصل سلطات المدينة بمئات الشكاوي من المواطنين، الذين أصبحوا غير قادرين على تحمل الفوضى التي يخلفها بعض المهاجرين غير النظاميين.
ولم تستعمل أجهزة الامن المغربية، العنف مع المهاجرين الذين يحتلون محيط المحطة الطرقية “ولاد زيان”، حيث اكتفت بمطالبتهم بالمغادرة بهدوء.
وتعمل الشرطة على طرد المهاجرين غير الشرعيين الذين يشغلون بشكل غير قانوني مسار “الترامواي” بالقرب من محطة حافلات أولاد زيان في الدار البيضاء.
من جهتهم تفاعل بعض المهاجرون بعنف مع هذه الحملة، حيث شرعوا في الاعتداء على السلطات الأمنية، وقاموا برشقهم بالحجارة، ما ادى إلى وقوع بعض الإصابات في صوف عناصر الأمن.
ويخلق موضوع المهاجرين غير النظاميين جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد تداول مقاطع فيديو لبعض العائلات البيضاوية التي تشتكي من “احتلال” بعض الأحياء، وما ترتب عن ذلك من آثار سلبية فيما يتعلق بالنظافة والأمن.
وتحاول السلطات التوفيق بين الجانب الإنساني بخصوص هذه الفئة من “اللاجئين”، وأهمية تعزيز البعد الأفريقي، والعلاقات الإنسانية .
أيها اليساريون المخصيون القوادة المنبطحون ما هو الحل المشكل الحرااگة؟! pic.twitter.com/Ey3UTeJIxw
— Monkey D. Pox ⭐⭐⭐ (@ErenDakagami) March 8, 2023
تعليقات الزوار ( 0 )