ناظورسيتي: إلياس حجلة-جابر الزكاني
غابت الوقاية المدنية فجأة عن ضواحي إقليم تارودانت، التي تعرضت قبل لحظات لسيول جارفة، أفرزت ضحايا في الأرواح وخسائر مادية جسيم للساكنة.
وبفعل الأمطار الغزيرة التي هبت اليوم الثلاثاء 21 يونيو الجاري بمختلف مدن المملكة، نالت تارودانت حظها منها، غير أن مناطق عدة خصوصا المحاذية للوديان، عرفت فيضانات لم تمهل الساكنة قبل هيجانها المفاجئ، ما أسفر عن غرق شخصين على مستوى أحد الاودية.
وحدث الغرق على مستوى الوادي الذي يقع بين دواري اغير نونا و أكجكال بجماعة والقاضي.
وعبرت فعاليات من المجتمع المدني عن تذمرها واستيائها من غياب مركز للوقاية المدنية بالمنطقة، مشددة على ضرورة الاستجابة لمطلبها بشكل عاجل، والمتعلق بإحداث مركز للوقاية المدنية بمركز والقاضي أو إغرم، مناشدين الجهات الوصية على القطاع التدخل بشكل فوري وجاد للاستجابة لمطلب جميع فئات ساكنة المنطقة التي تعاني بقوة من غياب خدمة ترقى إلى مستوى تخفيف معاناتهم الكبيرة التي اصبحت تشكل لهم ولابنائهم وذويهم هاجسا خطيرا يقض مضجعهم ويؤثر في حياتهم اليومية.
وظهرت سيارة، وبداخلها شخصين علقت وسط الوادي، أحدهما يتحرك، الاول ينحدر من جماعة امي نتيارت والثاني من أحد دواوير جماعة والقاضي.
سيول مخيف أخرى ظهرت في الفيديوهات المتداولة منذ مساء اليوم، على وسائل التواصل الاجتماعي، تلك التي غمرت مناطق من تارودات جنوب المملكة.
ولا تزال إحصائيات الخسائر مبهمة إلى حدود الساعة، في ظل استمرار التساقطات.
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )