ناظورسيتي: جابر الزكاني-حمزة حجلة
أوقفت نقطة مراقبة تابعة للدرك الملكي على مستوى الطريق الرابطة بين الناظور وسلوان –الكشاضية-، الليلة الماضية، حافلة لنقل الركاب كانت بصدد نقل المسافرين خارج الإقليم كعادتها، وفي إطار مراقبة عادية، صادرت عناصر المراقبة مجموعة من السلع التي كانت على متن الناقلة.
وخلفت مصادرة السلع الظاهرة من طرف الدرك الملكي، احتجاجا وشدا وجذبا بين صاحبها والعناصر الأمنية المشرفة على هذه العملية.
وأخّرت الواقعة العشرات من ركاب الحافلة الذين سيقضون ليلتهم على متن ذات الحافلة، كل لغرضه الخاص.
وقال شهود عيان بأن البضاعة التي يجهل مصدرها، لا تخضع لضوابط نقلها، كونها تدخل في خانة التهريب مادامت لم تستوفي دفعها لأي رسوم جمركية، وكونها منتوجات غير مغربية، فيما لا يزال المعبر الحدودي مع مليلية المحتلة لا يعرف أي حركة لنقل البضائع.
من جهة أخرى، نهجت السلطات المغربية المنتشرة على طول الطريق المؤدية إلى المعبر الحدودي لمدينتي سبتة ومليلية، سياسة مختلفة لاقتناع المشتغلين في مجال التهريب المعيشي، بأنه يستحيل عودة نشاط التهريب مجددا عبر الحدود.
ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإنه عوض أن تقوم السلطات بمنع التجار، سمحت لهم بالعبور لاسيما الحاصلين على "الفيزا"، في حين طالبتهم بتعشير البضائع في النقط المخصصة لذلك.
وأشارت إلى أن شائعات عودة نشاط التهريب المعيشي انتشرت كثيرا بإقليمي تطوان والناظور خلال الأسبوع الماضي، خاصة في صفوف النساء الحاصلات على تأشيرة "شينغن" لدرجة الحديث عن مواعيد لبدء خروج السلع بالطريقة القديمة.
ولفتت إلى أن هذا الأمر كانت تواجهه السلطات المغربية سابقا بمنع الفئة المذكورة من الوصول عن طريق سدود أمنية قريبة من المناطق الحدودية، لكن بعدها قررت نهج أسلوب مختلف.
تعليقات الزوار ( 0 )