ناظورسيتي: إلياس جدلة-بدر الدين.أ-جـ.ز
لقي طفلان قاصران مصرعهما يوم أمس الأحد 26 يونيو الجاري، إثر تعرضهما للغرق حيث كانا يسبحان في صهريج ماء في منطقة تابعة لجماعة بوعرك بالناظور تقع بين سلوان و”تاوريرت نـ بوستة”.
ويبلغ الهالكان من العمر ما بين 15 و16 سنة كانا يدرسان بالمستوى السابع إعدادي.
وفي تفاصيل الواقعة، فقد انشغلت عائلتا الفقيدين بتغيبهما طيلة يوم الأحد بعد أن أخبرا العائلتين بعزمهما الذهاب لمسبح سلوان، وبعد مدهما ببعض الدراهم من أجل ذلك، ما جعل البحث عنهما قائما، فلم يظهر لهما أثر حتى في الصهريج السقوي الذي كان في طور التهئية والإصلاح، حيث لم يلاحظ حارسه أية حركة غريبة إلى حدود عصر اليوم.
وظهرت الجثتان فجأة قبل قليل في حوالي الرابعة من عصر اليوم، بعد أن بدأتا بالصعود والطفو فوق سطح مياه الصهريج، ما جعل الحارس يتصل بالسلطات.
وانتشلت الوقاية المدنية، بحضورها رفقة السلطات المحلية مساء اليوم الإثنين جثتان بالصهريج المذكور، تم التأكد من أنها للطفلين.
وجرى إيداع الجثتين بمستودع الأموات بمستشفى الحسني بالناظور، في انتظار إجراءات التشريح من أجل معرفة أسباب الوفاة.
وتتكرر حوادث الغرق المأساوية بالريف عامة، كما هو الحال بالنسبة لحادثة مثيلة شهدها الدريوش في يونيو 2021، حيث علمت ناظورسيتي من مصدر مطلع، أن قاصرا يبلغ من العمر 16 سنة، لقي حتفه غرقا داخل حوض مخصص لمياه السقي، وذلك بدوار احياتا قرب بلدية بن طيب.
وحسب ذات المصدر فالهالك لجأ للحوض من أجل السباحة، وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة بالمنطقة، إلا أنه فقد حياته غرقا.
هذه الحادثة أثارت ذهولا وسط أفراد عائلة الهالك، وساكنة الدوار، خصوصا أن المعني بالأمر لا يزال في 16 عشر من عمره.
وبالناظور في العام 2019، لقي طفل في الخامسة من عمره حتفه في حادث مأساوي، إثر سقوطه في حوض مائي خاص بالسقي بسهل صبرة التابع ترابيا لجماعة أولاد ستوت، بإقليم الناظور.
تعليقات الزوار ( 0 )