ناظورسيتي: متابعة
أثار مقطع فيديو متداول على صفحات التواصل الاجتماعي، استياء عدد من المغاربة، بسبب احتقار رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لمحتج على الوضع المزري لمعظم الأسر جراء غلاء المعيشة وارتفاع نسبة البطالة في صفوف الشباب، ومخطابته قائلا “سلم على هداك لي سيفطك”.
وكان مجموعة من حاملي الشهادات المعطلين، تجمهروا أمام مقر جماعة أكادير، تزامنا مع انعقاد دورة استثنائية لمجلس الجماعة ترأسها رئيس الجماعة عزيز أخنوش.
وطالب المحتجون عزيز أخنوش بالرحيل، تعبيرا منهم عن رفض سياسات الحكومة التي تسببت في أزمات اقتصادية واجتماعية لمعظم أرباب الأسر، وأدت إلى ارتفاع خيالي في أسعار أغلب المواد الغذائية في ظرف وجيز وغير مسبوق، وغياب سياسات اجتماعية تمكن الشباب المعطلين من العمل.
واعتبر معلقون على الفيديو، أن عزيز أخنوش، ظهر في صورة السياسي غير القادر على التواصل مع المواطنين للإنصات إلى مشاكلهم، حيث فضل أسلوب الهروب واعتماد عبارات لا يعقل أن تصدر من ثاني رجل في الدولة بعد الملك.
وغادر أخنوش على متن سيارته، تارك المحتجين يرددون شعارات الاحتجاج دون الجلوس معهم على طاولة الحوار أو تكليف جهة معينة من أجل الانصات لمشاكلهم.
جدير بالذكر، ان تمثيلية مجموعة المعطلين بأكادير، سبق لها وان اقتحم إحدى دورات المجلس، مطالبين بإيجاد حل نهائي لملفهم المطلبي قبل أن يتدخل أحد أعضاء المجلس لفتح باب الحوار معهم وأخد موعد معهم رفقة نائب الرئيس بغية مدارسة ملفهم المطلبي.
وأكد المحتجون، أن جميع حواراتهم مع المسؤولين محليا باءت بالفشل، لكونها لم تطرح أي حلول معقولة لإنهاء معاناتهم مع البطالة.
تعليقات الزوار ( 0 )