ناظورسيتي: متابعة
فجعت ساكنة دوار سيد امغيت التابع لجماعة غياثة الغربية بإقليم تازة، صباح الجمعة، بخبر وفاة طفل يبلغ من العمر 12 سنة، بعد تعرضه للدغة أفعى سامة مساء الخميس.
الضحية، بحسب مصادر محلية، تم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى ابن باجة بمدينة تازة، وهو في وضعية حرجة، غير أن سمه لم يمهله طويلاً، ليسلم روحه بعد ساعات من المعاناة، وسط صدمة أسرته وسكان الدوار.
وتتزامن هذه الفاجعة مع موجة حرارة مرتفعة تعرفها المنطقة، والتي تساهم عادة في خروج الأفاعي والعقارب من جحورها، خاصة بالمناطق القروية والجبيلة، ما يرفع من منسوب الخطر المحدق بالمواطنين، خصوصاً الأطفال.
القلق يتصاعد سنة بعد أخرى مع تكرار هذه الحوادث، في ظل استمرار نقص الأمصال وغياب حملات توعية وقائية في القرى، ناهيك عن ضعف تجهيزات المراكز الصحية المحلية.
الموت البطيء بلدغة أفعى أو عقرب لم يعد استثناء في المغرب القروي، بل ظاهرة موسمية تتكرر، دون أن يقابلها تحرك رسمي بنفس الحدة. فأين دور وزارة الصحة؟ ومن يحمي أطفال البوادي من سموم الطبيعة وإهمال البشر؟

كتب في 23 مايو 2025
تعليقات الزوار ( 0 )