شنت السلطات المحلية، على مستوى المقاطعة الأولى باشوية حد السوالم، عمالة إقليم برشيد، بقيادة قائد المقاطعة الأولى، تحت إشراف باشا المدينة، حملة واسعة لهدم مجموعة من البنايات العشوائية، المشيدة بدوار أولاد عباس، الجماعة الحضرية حد السوالم.
وأشرفت السلطات المحلية وأعوانها، مدعومة بعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، و أفراد من القوات المساعدة، بناء على تعليمات من عامل عمالة إقليم برشيد، تنفيذا لتعليمات وتوصيات والي جهة الدار البيضاء سطات، أول يوم أمس الثلاثاء، على هدم بنايات عشوائية، تم تشييدها على الملك الخاص بطرق ملتوية ومخالفة لجميع ظوابط البناء والتعمير.
وحسب مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، فإن عملية الهدم هذه طالت العشرات من البنايات العشوائية، عبارة عن صناديق وبراريك وأصوار وقائيةإسمنتية، منها ما كان مشيدا أنجزت فيه محاضر رسمية ” أمر فوري بإيقاف الأشغال ” وأحيلت على السلطات المختصة قصد إصدار قرارات الهدم وإرجاع الحالة على ما كانت عليه من قبل، ومنها ما هو في طور البناء والتشييد.
كما همت العملية المذكورة، محاولات التقسيم العشوائي والتجزيء السري، التي إستهدفت عشرات البقع الأرضية، على مستوى دوار أولاد عباس ونواحيها، مؤكدة المصادر نفسها لكش 24، أن هذه العملية دامت أزيد من ثماني ساعات، وإستهدفت بنايات تم تشييدها فوق أراض تابعة للملك الخاص، الأمر الذي كان يفرض هدمها بشكل تلقائي.
وجندت السلطات على مستوى إقليم برشيد، عددا كبيرا من أفراد القوات العمومية، وعناصر الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة، وكذا عناصر الوقاية المدنية، بالإضافة إلى عناصر السلطة المحلية بمختلف الجماعات بالإقليم، ووضعتها رهن إشارة رؤساء الدوائر والباشوات، ورؤساء المقاطعات والقواد، للإستعانة بها في تأمين جميع التدخلات الميدانية، المتعلقة أساسا بتأمين عمليات الهدم.
وتؤكد السلطات الإقليمية ببرشيد، عدم تهاونها في شن عمليات الهدم التلقائي للبنايات المشيدة على الأملاك العامة والخاصة، مع التنصيص على أنها تتم على نفقة المخالفين المتورطين في قضايا البناء العشوائي.
تعليقات الزوار ( 0 )