من إنجاز : محمد العلالي ـ حمزة حجلة
طالبت ساكنة حي لعراصي بالناظور، القاطنة بالمنازل المجاورة للدائرة الأمنية الأولى، من السلطات المختصة ورئيس الجماعة الحضرية للناظور، بضرورة التدخل لوضع حد لمعاناتها، جراء الوضعية الكارثية لمجموعة من الشوارع الرئيسية والأزقة المتفرعة منها إضافة إلى إنعدام أغلبية المنازل إلى الترقيم ، وهي الوضعية التي تسيئ بشكل كبير إلى بوابة أوروبا وجمالية مدينة الناظور.
وخلال الربورطاج الميداني المنجز، حول الوضع القائم بإحدى أهم وأشهر الأحياء السكنية بمركز مدينة الناظور، المجاور لكورنيش المدينة وحي الفطواكي، الذي يعد من أرقى أحياء المدينة بإعتباره منطقة خاصة بالفيلات الراقية، إستنكر مجموعة من المواطنين القاطنين بالمنطقة المتضررة بحي لعراصي، أسباب إستثناء الشوارع والأزقة المقابلة لمنازلهم، من عملية التزفيت خاصة وأن الموقع المذكور يتواجد بقلب المدينة، وهو ما يطرح أكثر من علامات إستفهام، بشأن الخلفيات الحقيقية والدوافع الرئيسية من حرمان ساكنة الحي من أبسط حقوقها ومطالبها ذات الطابع الإستعجالي.
وفي ذات السياق، تلقت ناظورسيتي، مجموعة من الإتصالات والمراسلات الخاصة بمغاربة العالم، من الساكنة القاطنة بالحي ذاته والمقيمة بمختلف الدول الأوروبية منها أساسا ألمانيا وهولندا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا، تطالب من خلالها المجلس الجماعي للناظور والسلطات المحلية والجهات المختصة، بالتدخل قصد إنصافها ورفع الضرر الذي تتكبده الجالية المغربية، خاصة خلال العودة إلى أرض الوطن كل سنة لقضاء العطلة الصيفية رفقة الأهل والأحباب، وهي الفرحة التي لا تكتمل بحكم المعاناة اليومية التي ترافق عطلة أفراد الجالية المغربية، جراء الحفر والكلاب الضالة المنتشرة بشوارع وأزقة الحي والغبار المتطاير الذي يحوّل راحة وحياة الأطفال وكبار السن بشكل خاص، إلى كابوس مرعب، إضافة إلى الأضرار الناجمة عن تحويل بقعة أرضية فارغة بجوار المنازل إلى مزبلة تنبعث منها روائح كريهة ومخاطر عديدة على صحة المواطنين، إلى جانب توافد يومي لمجموعة من الغرباء على المكان ذاته مما يقلق راحة الساكنة ويكسّر هدوء الحي.
ناظورسيتي إنتقلت إلى عين المكان لتنقل رسالة المواطنين وصوت مغاربة العالم من ساكنة حي لعراصي بالناظور المتضررة إلى الجهات المسؤولة المختصة ..
تعليقات الزوار ( 0 )