شهد مطار مالطا الدولي حادثة غير عادية يوم الأربعاء، حيث هرب عدد من الركاب المغاربة من طائرة تركية عقب هبوط اضطراري.
بدأت الواقعة عندما طلب قائد الطائرة التابعة للخطوط الجوية التركية انطلقت من مطار مراكش الهبوط في مطار مالطا بسبب حالة طبية طارئة تعرض لها راكب مغربي. استجابت السلطات بسرعة للطلب وسمحت للطائرة بالهبوط لتقديم المساعدة اللازمة.
ولكن بمجرد توقف الطائرة على المدرج، انتهز بعض الركاب الفرصة وخرجوا منها بطريقة غير قانونية. أدى هذا التصرف إلى حالة من الارتباك، حيث أُبلغت الشرطة على الفور وبدأت عملية ملاحقة واسعة للعثور على الهاربين. وحتى الآن، لم يتم الكشف عن عددهم أو دوافعهم، ولكن يُعتقد أن الأمر قد يكون مرتبطًا بمحاولات للهجرة غير الشرعية.
أكد مسؤولو المطار لوسائل إعلام مالطية أن مثل هذه التصرفات تشكل تهديدًا خطيرًا لأمن الطيران وأنه سيتم التعامل معها بصرامة. كما بدأت السلطات تحقيقات مكثفة لمعرفة كيف تمكن الركاب من الهرب وما إذا كان هناك أي خلل أمني ساهم في ذلك. أثارت الحادثة تساؤلات حول إجراءات الأمن المتبعة في المطار وإدارة الطاقم للطوارئ.
تسبب الحادث في تعطيل قصير للرحلات في مطار مالطا، مما أثر على مئات الركاب. كما أثار جدلًا حول التحديات الأمنية التي تواجه شركات الطيران والمطارات، خاصة في الحالات الطارئة. الحادثة لا تزال قيد التحقيق، والسلطات تعمل على تقديم المسؤولين عنها للعدالة.
تعليقات الزوار ( 0 )