تتواصل الانتظارات لدى المهتمين أملا في إهتمام أكبر بمؤسس مراكش “يوسف بن تاشفين”، وذلك بعدما حظي ضريحه بلافتة تم وضعها بجوار مدخل الضريح بحي سيدي ميمون مؤخرا، عقب سنوات طويلة من تجاهل الامر وكأن دفين هذا الضريح، مجرد نكرة وليس مؤسس المدينة، وصاحب التاريخ العظيم في المملكة.
وفيما قوبلت هذه المباردة باستحسان المتتبعين،تتواصل الانتظارات أملا في اعادة الاعتبار بشكل أكبر لهذا القائد المغربي التاريخي، لا سيما ان المهتمينن والنشطاء يستغربون ايضا من غياب اسم يوسف بن تاشفين مؤسس مدينة مدينة مراكش، عن أسماء كبريات الشوارع والساحات في المدينة الحمراء.
واعتبر مهتمون هذا الامر اهمالا غير مفهوم من طرف المسؤولين واصحاب القرار على اعتبار ان باني المدينة يوسف بن تاشفين لديه فقط زنقة بإسمه، فيما شوارع تحمل اسماء يمكن تصنيفها اقل رمزية و اهمية من “يوسف بن تاشفين” على غرار شوارع “الاشجار، عمر الخيام، اوقلا، فلسطين، السلام، كماسة، الفتح ، اكدال، بئر انزران.
ويرى مهتمون ان شخصية تاريخية من قبيل يوسف بن تاشفين، تستحق ان يطلق اسمها على شارع مهم في المدينة التي أسسها، وليس طريق زنقة صغيرة، وهو أمر يستحق إعادة النظر فيه، علما ان حتى الحي الذي يوجد فيه الضريح يحمل اسم شخص آخر، لن يكون بأي حال من الاحوال أهم من مؤسس المدينة.
كما دعا مهتمون مؤخرا بتحويل مقر الضريح الى مزار مفتوح مام العموم والسياح على غرار المتاحف والمآثر التاريخية في مراكش، لا سيما وان لحديث هنا عن مؤسس مراكش، وعن ضريح يتواجد بموقع سياحي استراتيجي قرب مسجد الكتبية وساحة جامع الفنا، علما ان بعض الرياضات التي سكننها شخصيات تاريخية اقل اهمية منه، تحولت الى متاحف ضمن الخارطة السياحية للمدينة.
تعليقات الزوار ( 0 )