أكد ماركو روبيو، المرشح الأبرز لتولي منصب وزير خارجية أمريكا في إدارة الرئيس ترامب، على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية على الصحراء، خلال جلسة تأكيد تعيينه أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي في 15 يناير الحالي.
وسلط روبيو الضوء على دور المملكة المغربية كحليف رئيسي في الالتزامات الدبلوماسية للولايات المتحدة في القارة الأفريقية. ويؤكد هذا الدعم الدبلوماسي الخط الذي بدأ باعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء، حسب إعلان الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى، في 10 دجنبر 2020.
وأثنى السيناتور الأمريكي، ماركو روبيو، على المملكة المغربية وحضورها الفاعل في شمال أفريقيا، خلال جلسة الكونغرس، مشيرا إلى أن “الرباط كانت وستظل حليفا مهما واستراتيجيا للولايات المتحدة على مدى 250 عاما”.
وإعتبر السيناتور الأمريكي، ماركو روبيو، المرشح لشغل منصب وزير الخارجية الأمريكي، أن المملكة المغربية تعد فرصة إقتصادية على مستوى القارة الأفريقية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، مستحضرا الدينامية الإقتصادية التي شهدتها المملكة، لاسيما بعد توقيع اتفاقية أبراهام.
ودعا السيناتور ماركو روبيو في رده على مسألة العلاقات في أفريقيا، إلى عدم حصر الحضور الأمريكي بشمال أفريقيا في مكافحة الإرهاب فقط، بل تعزيز التواجد الأمريكي إقتصاديا، وأعطى المثال بالمغرب الذي يعيش على وقع تطورات كبيرة نسبة إلى توقيعه على اتفاقيات أبراهام للسلام.
تعليقات الزوار ( 0 )