ناظورسيتي: متابعة
في خبر حزين، أعلن عن وفاة الراهبة الإسبانية خوصيفا سواريث يوم أمس الأحد، بعد قضاء زهاء ستين عاما من حياتها في خدمة المرضى بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة.
اشتهرت الأم خوصيفا بابتسامتها الدائمة وتفانيها في خدمة المحتاجين والمرضى الذين يلتفون حول مستشفى الحسيمة الإقليمي.
وكانت الراهبة الراحلة قد وصلت إلى المدينة قبل نصف قرن تقريبا، للعمل في مستشفى كان آنذاك مجرد مركز صحي صغير.
بسرعة أصبحت الأم خوصيفا جزءا لا يتجزأ من نسيج المستشفى، وكانت تتميز برعايتها الحانية واهتمامها بالمرضى حتى اللحظات الأخيرة في حياتهم. وقد وصفها أحد الأطباء في المستشفى بأنها "رمز للإنسانية والرحمة".
توفيت الراهبة الخيرة في مسقط رأسها في جزر الكناري، حيث قررت أن تقضي السنوات الأخيرة من حياتها. رغم رحيلها، إلا أن إرثها من التفاني والرعاية سيظل حاضرا في ذاكرة الكثيرين الذين استفادوا من أعمالها الخيرية.
ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي كانت كثيرة، حيث أعرب العديد من المواطنين بالحسيمة عن حزنهم وامتنانهم للراهبة الراحلة التي كتبت بصمة طيبة في قلوب الكثيرين.
وقالت إحدى الناشطات: "كانت الأم خوصيفا سواريث نعمة بالنسبة لنا، كانت دائما تهتم بالمرضى، وتساعدهم على تخطي محنتهم".
كتب في 13 نوفمبر 2023
تعليقات الزوار ( 0 )