كتب في 6 أكتوبر 2024

خسر السباق نحو اللجنة التنفيذية..طي صفحة الأنصاري في حزب الاستقلال بجهة فاس؟

برز عبد الواحد الأنصاري، منسق حزب الاستقلال بجهة فاس ـ مكناس، والرئيس الحالي لمجلس الجهة، ضمن لائحة الخاسرين في سباق الحصول على عضوية اللجنة التنفيذية للحزب، إلى جانب نور الدين مضيان، وخديجة الزومي، وعبد القادر الكيحل، وفؤاد القادري.

وفي مقابل هذا السقوط المدوي من اللائحة التي تتضمن أسماء 30 عضوا، تمكن كل من علال العمرواي، البرلماني الاستقلالي عن دائرة فاس الجنوبية، وعبد المجيد الفاسي، البرلماني عن دائرة فاس الشمالية، وعبد السلام اللبار، رئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين، وهو من مكناس، من المرور نحو أعلى جهاز تنفيذي في حزب علال الفاسي.

وكان الأنصاري، النقيب السابق لهيئة المحامين بمكناس، والرئيس السابق جمعية هيئات المحامين بالمغرب، قد ووجه بانتقادات الاستقلالي بالجهة، وذلك على خلفية أدائه في تدبير شؤون الحزب، وفي حصيلة مجلس الجهة بعد ثلاث سنوات من تولي المسؤولية.

لكن بالنسبة لفعاليات استقلالية، فإن حضور العمراوي والفاسي باهت في الميدان، مع ذلك، فقد تم إدراج أسمائهما ضمن اللائحة التي قدمها الأمين العام نزار بركة، في اجتماع المجلس الوطني والذي خصص، يوم أمس السبت، لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية.

وكان نزار بركة قد أقدم قبل انتخابات 8 شتنبر 2021، أي منذ ما يقرب من 3 سنوات، على حل كل هياكل الحزب بمدينة فاس، وعين حميد فتاح، الرئيس الحالي لمجلس مقاطعة سايس، مكلفا بتدبير المرحلة الانتقالية. وظل جمود هياكل الحزب هو سيد الموقف، ما عمق أزمته في مدينة ظل يتحدث على أنها من قلاعه التاريخية، رغم ان تحولات سياسية واجتماعية كثيرة شهدتها المدينة.

ويرى متتبعون على أن منح مقعدين في اللجنة التنفيذية للمدينة، تؤشر على توجه لدى الأمين العام الحالي للحزب لتجاوز حالة الجمود بالعاصمة العلمية، وجهة فاس ـ مكناس، ما يعني، ضمن ما يعنيه، التوجه لطي صفحة الأنصاري على رأس الحزب بالجهة.

وقال حزب الاستقلال في بلاغ عقب انعقاد جلسة المجلس الوطني، أن لائحة اللجنة التنفيذية التي تم التصويت عليها بالأغلبية المطلقة، تعكس وحدة الحزب وتماسكه وتنوعه، كما تجسد البعد الجهوي والعمق الترابي للحزب مع استحضار مبادئ الكفاءة والاستحقاق والتدرج الحزبي وميثاق السلوك والأخلاقيات. وذكر بأنه تم تجديد قيادة الحزب بنسبة أكثر من 50 في المائة، مما فسح المجال للالتحاق نخب جديدة بقيادة الحزب، وبضخ دماء جديدة على مستوى تمثيلية النساء والشباب.

وأشار إلى أنه يراهن من خلال قيادته الجديدة على تقوية أدواره الدستورية والسياسية والدفاع عن القضايا الحيوية و الاستراتيجية لبلادنا، والمساهمة في مواصلة تكريس وتجذير الاختيار الديمقراطي ببلادنا، والارتقاء بالأداء الحزبي وتطويره، والإنصات للمواطنين ونهج سياسة القرب على المستوى الترابي، ودعم الأوراش الهيكلية والإصلاحية الكبرى التي يقودها جلالة الملك محمد السادس.

المصدر

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

مقالات ذات الصلة

6 أكتوبر 2024

براميل إسمنتية تواصل عرقلة السير في شوارع وأزقة مراكش

6 أكتوبر 2024

قرار العدل الأوروبية.. البرتغال تؤكد على الشراكة الاستراتيجية “الأساسية” بين الاتحاد الأوروبي والمغرب

6 أكتوبر 2024

شبح الهدر المدرسي يخرج تلاميذ بنواحي تازة إلى الشارع للاحتجاج

6 أكتوبر 2024

أجمل 5 ألوان للشعر موضة خريف وشتاء 2024