من المنتظر ان تتعزز البنايات والمنشآت الأمنية بمدينة مراكش، بمنطقة امنية جديدة ستكون السادسة من نوعها، وستساهم في مواجهة فعالة للتحديات الامنية التي تعرفها مجموعة كبيرة من الاحياء الجديدة بتراب مقاطعة جليز.
ويتعلق الامر وفق مصادر كشـ24 بمنطقة امنية جديدة ستتولى تدبير الشاأ الامني بمجال نفوذ الدائرة 16 الى جانب مجموعة اخرى من الداوائر تشمل مبدئيا دائرتين امنيتين جديدتين وهما الدائرة الأمنية الجديدة المرتقبة بحي مبروكة، و الدائرة الأمنية الجديدة المرتقبة في الحي الصناعي المسار، واللتين ستحملان وفق الترتيب التسلسلي للدوائر الامنية رقمي الدائرتين 26 و 27.
ووفق مصادرنا فمن المنتظر ان تنطلق قريبا أشغال بناء المنطقة الأمنية الجديدة وبالتحديد في أوائل السنة المقبلة ، ومن المرتقب ان تبيلغ مساحتها 1500 متر ، و قد اختير لها موقع بجوار الثانوية الاعداديه الشرف.
واستنادا لمصادر “كشـ24 فقد جاءت خطوة اضافة هذه المنطقة الامنية الجديدة، بالنظر لما تعرفه مجموعة من الاحياء المعنية التي ستصير في مجال نفوذها الترابي، من تنامي للتحديات الامنية ما اثقل كاهل بعض المصالح الامنية التي صارت أمام تحدي تغطية مساحات واسعة في إطار نفوذها بالاضافة الى عوامل أخرى.
وقد تحولت الأحياء المعنية الى تحديات استثنائية والحديث هنا عن الاحياء السكنية التابعة حاليا للدائرة الامنية السادسة عشرة، والتي صارت التحديات الامنية فيها كبيرة جدا، خصوصا بعد تحول أجزاء منها لمكان مفضل لعيش المهاجرين الافارقة سواء القانونيين او غير القانونيين، والذين صارت بعض الاحياء كمستعمرات خاصة بهم.
وتتولى الدائرة الامنية 16 الموكول لها حاليا تغطية هذه الرقعة الجغرافية من المدينة، مسؤولية تأمين مساحات واسعة، تمتد شمالا الى واد تانسيفت، وجنوبا الى الحي العسكري، وشرقا الى حدود نفود الدائرتين السابعة و14، وغربا الى الحي الصناعي سيدي غانم، حيث تغطي ، كدية العبيد، ومحيط اسواق مرجان وماكدونالدز،
كما يتعلق الامر بمجال نفوذ يمتد الى حي الازدهار ورياض السلام، وحي السعادة، وتجزئة الشرف، ومحيط سوق الخضر بالجملة، وحي الفضل، وتجزئة الصنوبر، واقامة دار السعادة، ودوار السراغنة القديم والجديد، ودوار الحلوف، والضفة الشرقية من دوار خليفة بريك، وتجزئة تيشكا، وتجزئة الزاهرية، ودوار الكدية، ودوار اكيوض، وتجزئة مبروكة.
وقد استدعى اتساع مجال نفوذ هذه الدائرة الذي سبق لـ كشـ24 ان تطرقت لحجم التحديات الذي يفرضه، تقديم المزيد من الدعم لمصالح الامن بالمنطقة، لمجابهة التحديات الامنية المتنامية، وهو ما ترجمه تحرك مصالح ولاية امن مراكش لاضافة دائرتين امنيتين جديدتين يرتقب تدشينهما قريبا، و الللتين من شأنهما تقديم الدعم اللازم، والتخفيف من الاعباء الامنية للدائرة 16
وسيكون اضافة المنطقة الامنية الجديدة عاملا حاسما في التغلب نهائيا على التحديات المذكورة ، لا سيما واننا نتحدث عن منطقة امنية متاخمة للمجال الترابي الذي يحتضن ملعب مراكش مع ما يعنيه الامر من تحديات اضافية مع اقتراب موعد مونديال 2030 .
تعليقات الزوار ( 0 )