ناظورسيتي: متابعة
نظم العشرات من المهاجرين المتحدرين من بلدان جنوب الصحراء، مدعومين بفاعلين حقوقيين، أمس الأحد، وقفة احتجاجية بمليلية المحتلة، طالبوا فيها من العدالة، تعويض عائلات ضحايا الحادث الأليم الذي عرفه السياج الحدودي بين الناظور والمدينة السليبة، وأدى إلى وفاة ما لا يقل عن 37 شخصا.
وبعد مرور عامين على هذا الحادث الأليم، طالب المحتجون بكشف الحقيقة الكامل وتحمل المسؤوليات لعدم تكرار ما جرى، وقال المشاركون في الوقفة “إنه بعد مرور عامين على اليوم المشؤوم الذي كلف حياة العديد من الضحايا وتسبب في معاناة آخرين، لا تزال الحقيقة مخفية، في ظل غياب العدالة من قبل حكومتي إسبانيا والمغرب”.
وأكد المحتجون، أنه لا توجد إرادة لتعويض الضحايا وعائلاتهم التي لا زالت تتساءل عما حدث لأبنائها في الموقع الذي شهد هذه الكارثة.
وكانت نتائج التحقيق الذي قامت به عديد المنظمات غير الحكومية، ان أشارت إلى أن ما حدث للمهاجرين المتحدرين جنوب الصحراء يوم 24 يونيو 2022، وأسفر عن مقتل 37 شخصا لم يكن مجرد حادث.
جدير بالذكر، أن حوالي 2000 مهاجرا من بلدان جنوب الصحراء قد حاولوا منذ سنتين الدخول إلى مدينة مليلة انطلاقا من مدينة الناظور، حيث أنه وعلى غرار منظمة العفو الدولية، أشار خبراء مستقلون عينهم مجلس حقوق الإنسان الأممي إلى حصيلة لا تقل عن 37 قتيلا، منددين بغياب مسؤوليات ملموسة سواء في المغرب أو في إسبانيا.
تعليقات الزوار ( 0 )