خلف حادث احتجاز تقني إسعاف من قبل حراس أمن خاص بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، غضبا نقابيا، حيث وجهت النقابة الوطنية للصحة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، انتقادات لإدارة المستشفى وتساءلت: إلى متى سيبقى هذا المركز بأيدي حراس الأمن الخاص؟.
وقالت النقابة إنه تم احتجاز سيارة الإسعاف ومعها تقني الإسعاف، الذي يشتغل بمدينة صفرو، ومنع من مغادرة المستشفى، كما حرم من حقه في النقل الصحي صوب المركز الجامعي قصد العلاج.
وذهبت إلى أن الأشخاص المحسوبين على الأمن الخاص بالمركز يتجاوزون مهامهم للتدخل في الشؤون التسييرية والتدبيرية لمؤسسة عمومية وبقسم المستعجلات، ويتخذون قرارات بالتكفل أو عدمه بالحالات المستعجلة الوافدة.
وسجلت النقابة بأن هؤلاء يتجاوزون هذه الممارسات لتنصيب أنفسهم هم المخاطب الرسمي والممثل الشرعي للمؤسسة، سواء أمام المريض ومرافقيه أو للأطر الصحية المرافقة للمريض، وتحجز دون سند قانوني سيارات إسعاف، حيث تحول رحلات النقل للعلاج وإنقاد أرواح المرضى، إلى حلبة مصارعة من أجل البقاء.
وطالبت النقابة إدارة المستشفى بالتدخل وإصلاح الوضع بقسم المستعجلات والنزول على الميدان لمعالجة هذا الوضع، واتخاذ تدابير لتجاوز تداعياته.
تعليقات الزوار ( 0 )