تستمر حوادث السير المميتة في حصد المزيد من أرواح المواطنين، مخلفة ضحايا ومآسي ومعاناة اجتماعية.
هذه المرة وبعد أيام قليلة من وقوع فاجعة خريبكة التي راح ضحيتها عشرات المواطنين، شهدت الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي بوزنيقة والمحمدية هذا المساء، حادثة سير مميتة راح ضحيتها شابان، حيث دهست شاحنة من النوع الكبير(رموك) سيارة عائلية، كان بداخلها شخصان أحدهما حديث الزواج، والضحية الثاني متزوج وأب لأطفال لفظا أنفاسهما على الفور.
وحسب شهود عيان، فإن الضحيتين يعملان قيد حياتهما بتربية الخيل داخل غابة القصر الملكي.
وإثر وقوع الحادث، حضر رجال الدرك الملكي والوقاية المدنية، الذين انتشلوا جثماني الضحيتين، فيما تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة، بعد نقل الجثمانين إلى قسم الأموات بمستشفى بوزنيقة.
تعليقات الزوار ( 0 )