الياس حجلة
نظمت جمعية سمايل للتنمية المستدامة، بتنسيق مع جمعية القلوب البيضاء للثقافة والتنمية المستدامة والبيئة ببني انصار وبتعاون مع مركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية (سيكوديل)، وبدعم من وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة ومؤسسة التعاون الوطني بالناظور، ندوة تحسيسية بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد النساء، وذلك أمس الخميس 19 دجنبر الجاري، بقاعة الندوات بدار المرأة ببني انصار في موضوع استراتيجية التدخل الأسري: كيفية التقوية الروابط الأسرية للحد من العنف ضد النساء.
وأكدت الأستاذة خديجة بالمكي وهي مرشدة دينية تابعة للمجلس العلمي المحلي بالناظور في مداخلاتها أن هذه الندوة هي فرصة لتبادل الروى ببن الفاعلين والمهتمين بحماية المرأة من العنف وباقي الفاعلين، بحيث تروم إلى تعزيز ثقافة نبذ العنف وترسيخ قيم الوعي لدى جميع شرائح المجتمع من أجل العمل على توفير الحماية للنساء من كل أشكال العنف في جميع الأوساط والفضاءات.
وفي كلمته أكد محمد الرحالي نائب رئيسة جمعية القلوب البيضاء بعد غياب الرئيسة لظروف صحية -أكد- أن الجمعية تشتغل على مجموعة من الأنشطة المتعلقة بالنساء ضحايا العنف من خلال السهر على تنظيم ورشات تحسيسية وندوات وموائد مستديرة.
ومن جهته اكد "محمد برجال" رئيس جمعية سمايل للتنمية المستدامة بالناظور ان الهدف من هذه الندوة هو تسليط الضوء على العنف الذي تتعرض له المرأة خاصة بالريف.
واضاف برجال، بان هذا اللقاء هو فرصة للتعريف الحاضري ببعض اشكال وانواع العنف، وبنتائج اعمال الجمعية في إطار مشروع "جسر الأسرة" وبمراكز الجمعية الخاصة بالانصات والتوجيه ومواكبة النساء ضحايا العنف ودعمهم نفسيا ومعنويا.
جدير بالإشارة أن الحملة الوطنية التحسيسية لوقف العنف ضد النساء والفتيات تأتي في إطار تنفيذ التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تمكين النساء وتعزيز حقوقهن ومكانتهن حتى يضطلعن بأدوارهن المجتمعية.
من جهة أخرى، سجل بلاغ سابق لوزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، أن الوزارة تواصل جهودها في إطار إعلان مراكش 2020 للاتحاد الوطني لنساء المغرب، الذي تترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، لخلق ودعم مراكز الاستماع والإيواء والتوجيه القانوني للنساء في وضعية صعبة، وكذا المواكبة النفسية لهن عبر مختلف ربوع المملكة في المجالين الحضري والقروي.
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )