جمدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الأحد، نشاطها ضمن الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، عقب تصريحات أحمد الريسوني الأخيرة.
واشترط رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، في تصريحات إعلامية “اعتذارًا صريحًا ودقيقًا من أحمد الريسوني أو استقالته من منصبه، مقابل عودة جمعية العلماء المسلمين للاتحاد”.
ودعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، قبل أيام، إلى تنظيم مسيرة إلى تندوف، معتبرا، أثناء حديثه مع “اليوم24″، أنه “من حق الشعب المغربي التواصل مع إخوانه وأبنائه المحتجزين في تندوف”، متسائلا “لماذا هؤلاء هناك؟ من منعهم من الالتحاق بوطنهم وديارهم وقبائلهم؟”.
وأشار الريسوني إلى أنه يتحدث بمنطق التاريخ والشرع، وقال “لست وزيرا للداخلية أو الخارجية لكي أتوقف عن ذلك”، وأضاف من شأن تنظيم هذه المسيرة “إنهاء خرافة البوليساريو”.
المغاربة يتابع الريسوني “مَستعدون للتحاور مع الجزائريين حول العلاقة بين البلدين، ومستعدون للتحاور مع إخوانهم في تندوف بما يمكنه أن ينهي النزاع المفتعل هناك، وحل هذه المشكلة المصطنعة التي خلفتها الصناعة الاستعمارية”.
تعليقات الزوار ( 0 )