ناظور سيتي: مريم محو
دخلت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، على خط واقعة الاعتداء على أم وطفلتها من قبل مسن بمدينة تطوان، التي انتشرت على نطاق واسع في مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبرت الجمعية في بيان لها توصل ناظور سيتي بنسخة منه، الاعتداء الذي طال السيدة المذكورة، واقعة غير معزولة، مشددة على أنه مؤشر يدل على استمرار مخاطر تعرض النساء للعنف.
كما يرى المصدر ذاته، أن السياسات الزجرية لوحدها غير كافية لحل واقع عقليات تتبنى منطق العنف ضد النساء.
وأعربت الجمعية، عن استنكارها للواقعة التي حدثت، حسب تعبيرها، في ظل محدودية السياسة الجنائية المعتمدة، والنصوص الزجرية المطبقة، دون أن تتم مواكبتها بسياسات عمومية موجهة لتغيير العقليات السائدة التي طبعت مع العنف كطريقة لفض النزاعات.
ودعت، إلى ضرورة تنفيذ الالتزامات الحكومية، برسم الجلسة السنوية لتقييم السياسات العمومية، برسم سنة 2024 والرامية إلى تعديل القانون 103.13 الذي يتعلق بمحاربة العنف ضد النساء.
كما أكدت الجمعية، على أهمية اعتماد المقاربة التشاركية، في الإعداد الحكومي لمشروع القانون التعديلي للقانون المذكور من خلال عقد جلسات استماع و تشاور مع الجمعيات النسائية المعنية، التي راكمت خبرة و تجربة إلى جانب رصيد مهم من التقارير و الدراسات الميدانية على هذا المستوى.
تعليقات الزوار ( 0 )