في حادثة صادمة هزت منطقة القصر الصغير ضواحي مدينة طنجة، تعرضت طفلة تبلغ من العمر 15 عامًا للاغتصاب الجماعي في دوار الفوال، من طرف شباب تحت تأثير المخدرات يقيمون بذات المدشر.
وفقًا للتفاصيل المتوفرة، فإن ستة أشخاص هاجموا الطفلة ” آ. ز.” وهتكوا عرضها في واقعة وصفت بالوحشية، قبل أن يعمد أحدهم على تصوير الواقعة بواسطة هاتفه المحمول من أجل أبتزازها لاحقا.
وتمكنت عناصر الدرك الملكي من اعتقال ثلاثة من المتهمين، فيما يواصل الثلاثة الآخرون التحايل على العدالة والبقاء في حالة هروب. وقد تفاعل الأهالي في المنطقة مع الحادثة بشكل عاطفي وشديد الغضب، مطالبين بضرورة توقيف المتهمين المتبقين وتقديمهم للعدالة.
ومن بين المظاهر التي طبعت الحالة الغاضبة في المنطقة هو اطلاق سراح أحد المشتبه بهم في هذه الجريمة، رقم متابعته في البداية بتهمة عدم التبليغ و تصوير القاصر اثناء ممارسة الجنس عليها.
وقد أثار إطلاق سراحه استياء كبيرًا بين سكان المنطقة والنشطاء الحقوقيين الذين أكدوا على أهمية ضمان العدالة وتوقيع أقصى العقوبات على المتورطين في هذا العمل الشنيع. حيث يعتقد هؤلاء أن إطلاق سراح أحد المتهمين يمكن أن يؤثر على عملية التحقيق وقد يؤدي إلى عدم تقديم العدالة الكاملة للضحية.
وتأتي هذه الحادثة الشنيعة لتسلط الضوء على مشكلة الاعتداءات الجنسية في المجتمع وضرورة التصدي لها بكل حزم. فيجب أن تكون الحماية والسلامة وحقوق الأطفال من الأولويات القصوى، ويجب أن يتم محاسبة جميع الأفراد المتورطين في هذه الجرائم البشعة.
وتعكس ردود الفعل العامة في المنطقة الغضب والاستنكار الشديدين بشأن هذه الجريمة، حيث يشعر الناس بالغضب والقلق إزاء مستقبل الأمان والسلامة في المجتمع. ويطالب الأهالي بضرورة تكثيف الجهود الأمنية وتعزيز التوعية والتثقيف لمنع ومكافحة الجرائم الجنسية، بالإضافة إلى تعزيز الدور القضائي وضمان سرعة وعدالة العملية القضائية، خصوصا وأن هذه الحالة ليست هي الأولى بالمنطقة ودوار الفوال.
تعليقات الزوار ( 0 )