اهتزت القنيطرة على وقع جريمة قتل بطلها أستاذ متقاعد، كان يدرس لغة أجنبية بإحدى الثانويات المعروفة بالمدينة.
ووفق مصدر مسؤول، فـ”الضحية” كان يكتري منزلا في ملكية “القاتل” يقع في زنقة “المعمورة”، بوسط المدينة، ولا يؤدي واجبات الكراء للأستاذ.
وكان المقتول، يشتغل قيد حياته بإحدى محلات بيع الخمور، حيث داهمه مالك البيت وطالبه بأداء ما بذمته من واجبات الكراء.
وبعد أخد ورد بين الطرفين، ورفض المكتري أداء المبالغ المالية المترتبة عن الكراء، تطورت الملاسنات إلى تهديد متبادل، حيث استعمل “الضحية” سكينا من الحجم الكبير لإخافة الأستاذ.
بالمقابل، وبعد تهديده بالسكين هوى “القاتل” بعصا (زرواطة)، على رأس المكتري ليرديه قتيلا، في الحال.
ومباشرة، بعد علمها بالحادث، انتقلت السلطات المختصة إلى عين المكان، للقيام بالمتعين في هكذا حالات.
هذا، وتم توقيف الأستاذ المتقاعد المشتبه فيه، وإحالته على الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، في حين تم نقل جثة القتيل إلى مستودع الأموات.
تعليقات الزوار ( 0 )